أبرز فصائل حماة تُبرّر مقاطعة “أستانة 5”

مقاتلون من "الجيش الحر" في ريف حماة الشمالي- الثلاثاء 13 أيلول (جيش النصر)

camera iconمقاتلون من "الجيش الحر" في ريف حماة الشمالي- الثلاثاء 13 أيلول (جيش النصر)

tag icon ع ع ع

بررت أبرز فصائل “الجيش الحر” العاملة في ريف حماة، مقاطعتها لمحادثات أستانة، التي انتهت أمس الأربعاء، دون اتفاق بخصوص “تخفيف التوتر”.

وقال القائد العسكري في “جيش النصر”، الرائد زهير الشيخ، الخميس 6 تموز، إن قيادة الفصيل لم تشارك في “أستانة 5″، بسبب “مشاركة إيران كطرف ضامن رغم أنها شريكة النظام بقتل الشعب السوري والخروقات”.

الشيخ أضاف لعنب بلدي “لم ولن نرضى أبدًا بمشاركة إيران حتى في الجولات المقبلة”، مؤكدًا “جيش النصر في وضع جاهزية دائمة لصد أي هجوم من قبل قوات النظام”.

ولم تتمكن الدول الضامنة الثلاث: روسيا وتركيا وإيران، من التوافق على رسم حدود مناطق “تخفيف التوتر”، إلا أن مخرجاتها حددت اجتماعين مقبلين: الأول في العاصمة الإيرانية طهران، مطلع آب القبل، والثاني في العاصمة الكازاخية، نهاية الشهر ذاته.

النقيب مصطفى معراتي، الناطق الرسمي باسم فصيل “جيش العزة”، وافق، في حديثٍ إلى عنب بلدي، ما تحدث به الشيخ، حول “الرفض القاطع” لمشاركة إيران في المحادثات.

ويعتبر فصيلا “جيش النصر” و”جيش العزة” من أبرز فصائل “الجيش الحر” العاملة في ريف حماة.

ومن المتوقع أن تكون مراقبة “تخفيف التوتر” في الشمال السوري روسية- تركية، وفي الوسط ستكون روسية- إيرانية، وفي الجنوب روسية.

إلا أن خلافات بين وفد النظام السوري وإيران من جهة، وتركيا من جهة أخرى حول موضوع المختطفين والمعتقلين، أجّل البت في الأمر.

وذكرت وكالات أنباء دولية أن الخلافات تكمن في ترسيم خرائط منطقة إدلب.

وليست فصائل حماة الوحيدة التي قاطعت المحادثات الأخيرة، إذ رفضت “الجبهة الجنوبية” المشاركة محادثات أستانة، وأعلنت الثلاثاء الماضي أنها لم ترسل أي ممثل لها إلى العاصمة الكازاخية.

كما قاطعها فصيل “فيلق الرحمن” العامل في الغوطة، وقال المتحدث باسمه وائل علوان إن “من يحضرها اليوم بعد كل الذي يجري، فهو ممثل لنفسه وليس له من رصيد الثورة أو الحديث باسم أهلها وأبطالها شيء”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة