لماذا تأخر تبادل موقوفي “جيش الإسلام “وفيلق الرحمن” في الغوطة؟

مقاتل من جيش الإسلام على جبهة حوش الضواهرة في الغوطة الشرقية - (جيش الإسلام)

camera iconمقاتل من جيش الإسلام على جبهة حوش الضواهرة في الغوطة الشرقية - (جيش الإسلام)

tag icon ع ع ع

علمت عنب بلدي من مصادر متطابقة أن عملية بدء تبادل الموقوفين، بين فصيلي “جيش الإسلام” و”فيلق الرحمن” في الغوطة، بدأت ظهر اليوم، الخميس 6 تموز.

وقال المتحدث باسم “فيلق الرحمن”، وائل علوان، إن عملية التبادل بدأت قبل قليل، مشيرًا إلى أنه لا يملك تفاصيل أخرى.

كما أكد مكتب التواصل في “جيش الإسلام” بدء العملية، لافتًا، في حديثٍ إلى عنب بلدي، إلى أنها “لم تكتمل” حتى ساعة إعداد الخبر.

علوان أوضح لعنب بلدي أن الاتفاق جرى على أساس “تبييض سجون الطرفين من منتسبي كل من الفصيلين، أي إطلاق سراح الجميع”.

وقدّر علوان عدد المعتقلين لدى “جيش الإسلام” بأنهم ثلاثة أضعاف عدد موقوفي “الجيش” عند “فيلق الرحمن”، متحدثًا عن أسباب تأخير التبادل، المفترض أني يجري صباح الاثنين الماضي.

وقال المتحدث باسم “الفيلق” إن ممثليه في الاتفاق “اكتشفوا أن أربعة عناصر من منتسبي فيلق الرحمن، رفض جيش الإسلام إخراجهم وأصر على ذلك وهذا ما عرقل إتمام الأمر”.

وأضاف أن “الإخلال كان من قبل جيش الإسلام”، متمنيًا “ندعو إلى أن يكون هناك جهد حقيقي وضغط على الجيش لإتمام الأمر بشكل كامل، فأماكن الثوارعلى الجبهات تنتظرهم”.

“أبو زياد”، المسؤول عن ملف إطلاق سراح الموقوفين، لدى “جيش الإسلام”، قال لعنب بلدي أمس إن عناصر “الجيش” ووجهاء الغوطة، انتظروا عناصر “الفيلق” حتى الساعة 11 ليلًا من مساء الاثنين، “ولكن لم يأت أحد”.

وعزا سبب المبادلة “لمطالبة الفيلق بأسماء جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام)، في حين أن المتفق عليه بين الطرفين، هو بياض السجون بين الجيش والفيلق فقط لا جبهة النصرة، رغم أن الجيش وافق على تسليم فيلق الرحمن عملاء للنصرة في الفيلق”.

كما أكد صباح اليوم أن عملية التبادل “ستتم”، مشيرً إلى “تدخل بعض الوجهاء وأهل الخير لحل القضية”.

واندلع اقتتال بين “جيش الإسلام” و”هيئة تحرير الشام”، في 28 نيسان الماضي، وتدخل “الفيلق” إلى جانب “الهيئة” متهمًا “الجيش” بالهجوم على مقراته واعتقال وقتل عناصره.

وأسر “فيلق الرحمن” عناصر من “الجيش”، خلال الاقتتال الذي هدأت وتيرته، منذ سيطرة الأخير على منطقة الأشعري، أيار الماضي.

لا أعداد محددة للموقوفين من الطرفين، إلا أن الاتفاق جرى بضمانة وجهاء الغوطة وأمنائها، والذين تكفلوا بأن يُطلق الطرفان سراح جميع من أوقف إثر الاقتتال الأخير.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة