“تحرير الشام” تسيطر على نقاط في الأشعري جنوب الغوطة

مقاتل من "تحرير الشام" في حي تشرين بدمشق - 26 نيسان 2017 (وكالة إباء)

camera iconمقاتل من "تحرير الشام" في حي تشرين بدمشق - 26 نيسان 2017 (وكالة إباء)

tag icon ع ع ع

سيطر مقاتلو “هيئة تحرير الشام” على نقاط ومواقع تتبع لفصيل “جيش الإسلام” في منطقة الأشعري، جنوب الغوطة الشرقية.

وقال مكتب التواصل في “الجيش” لعنب بلدي، الجمعة 7 تموز، إن “فيلق الرحمن” دعم مجموعات “جبهة النصرة (فتح الشام حاليًا والمنضوية تحت راية هيئة تحرير الشام) في عمليات الهجوم، باعتبار أن نقاط انتشاره قريبة من الفصيل المُهاجم.

وفي 30 أيار الماضي، سيطر “جيش الإسلام” على مزارع الأشعري، بعد معارك في المنطقة استمرت لأيام، قال إنها استهدفت “النصرة”.

حمزة بيرقدار، الناطق الرسمي باسم أركان “جيش الإسلام”، نشر قبل قليل على حساباته الشخصية أنه “بتحالف ودعم من مجموعات تدعي أنها من الجيش الحر، فلول جبهة النصرة تسيطر على عدة مواقع لمقاتلينا، في مزارع الأشعري بعد هجومهم عليها الليلة”.

ولفت الناطق الرسمي إلى أن الهجوم “جاء تزامنًا مع حملة ميليشيات الأسد على جبهات عين ترما وجوبر”، معتبرًا أن “حماقة هذه الفلول ومن يساندها، تأتي لزعزعة الاستقرار الداخلي في الغوطة”.

بيرقدار وجه رساله “لمن يساند هذه الطغمة الفاسدة”، داعيًا “كفوا أيديكم عن دعمهم لوجستيًا وعسكريًا، فالغوطة اليوم بين مفترق طرق.. لم يعد هناك مجال لتحمل تبعات حماقتكم”.

وكان “جيش الإسلام” أعلن في الخامس من أيار 2017 الماضي، إنهاء ملف “جبهة النصرة”، بعد أيام من بدء الاقتتال في 28 نيسان الفائت.

وقال حينها إن معركته ضد الفصيل حققت أهدافها، “وقضت على مقومات وجود هذا التنظيم الدخيل على الغوطة، ولم يبقَ منه إلا فلول طريدة”.

كما حمّل بقية الفصائل مسؤولية ملاحقة “فلول التنظيم” ضمن قطاعاتهم.

بينما يتهم “فيلق الرحمن” عناصر “الجيش”، بمسؤوليتهم عن اقتتال الغوطة الحالي، نافين أي مساندة لـ”تحرير الشام”.

ووفق ما أكدته مصادر لعنب بلدي في الغوطة، أيار الماضي، تجاوز عدد القتلى من كافة الأطراف في أيام الاقتتال الماضية 150 عنصرًا، كما استحوذ “جيش الإسلام” على أسلحة نوعية من “الهيئة”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة