“تربية حماة الحرة” تُمكّن كادرها التعليمي لغويًا

camera iconدورات تأهيلية لمعلمي ريف حماة - تموز 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

عنب بلدي – خاص

تعمل مديرية التربية والتعليم “الحرة” في ريف حماة، على تأهيل الكوادر التعليمية في المدارس التي ترعاها في المنطقة، من خلال سلسلة دورات تدريبية بدأت مطلع تموز الجاري، على أن تستمر حتى العام الدراسي المقبل.

وتسعى المديرية من خلال الدورات، إلى تمكين الكادر التعليمي الخاص بها لغويًا، للارتقاء بمستوى المعلمين، كما تعمل على دورات تستهدف الطلاب، برعاية منظمة “مجد الشام”، التي تُدير مدارس في ريف حماة.

مشرف دورة التمكين اللغوي، المدرّس عبد الباسط يونس، قال لعنب بلدي إن الدورة جزء من سلسلة مستمرة على مدار الأسابيع المقبلة، مضيفًا “أعدت الدورات لإفادة المعلمين وتقويتهم خلال فترة الصيف، ما ينعكس بدوره على الطلاب في النهاية”.

تتضمن الدورات التدريب على مهارات التمكين الشفوي لدى المعلمين، وتعويدهم على إتقان اللغة العربية وإلقائها ضمن الصفوف، وفق يونس، الذي اعتبر أن الأمر “يستهدف الطالب الذي يتعامل مع اللغة العربية في الصف، ويخضع معها لمحاضرات تثقيفية كنطق الأحرف من مخارجها”.

كما تتضمن السلسلة تدريبات ومحاضرات في التواصل مع الأطفال وأخرى في علم الصرف والبلاغة، وأشار المشرف إلى أن الدورات “يغلب عليها الجانب العملي على حساب النظري”.

الأستاذ المحاضر في مادة التجويد والمخارج، عبد الحليم حموية، قال لعنب بلدي إن الدورات “تُسهم في التمكين الشفوي للغة العربية”، مؤكدًا أن “التجويد يسهل على المدرس النطق الصحيح للحروف”.

وتستهدف الدورات قرابة 50 معلمًا، ووصفها المتدرب عبد الكريم الغراء، بأنها “الأضخم والأقوى بالنسبة لعدد الحضور”، مشيرًا إلى أن قسمًا منها “تطرّق للأخطاء التي يُعاني منها المدرسون، وخاصة النطق والتواصل مع الطلاب”.

“سأنقل ما تعلمته لطلابي في المدارس العام المقبل”، أضاف المُدرّس، مؤكدًا أنه “استفاد من علوم التجويد وطرائق التدريس، وتصحيح الأخطاء اللغوية الشائعة التي كانت تؤثر سلبًا على الطلاب في الصفوف”، وفق تعبيره.

تستمر الدورات حتى أيلول المقبل، ويقول عنها المدرسون الذين استطلعت عنب بلدي آراءهم، إنها ترقى بالعملية التعليمية، وترفع من مستويات الطلاب والمعلمين.

وتُنسّق “مجد الشام” منذ بدء عملها، أيلول 2016، مع مديرية التربية والتعليم “الحرة” في حماة، التي تتبع للحكومة المؤقتة، من خلال مذكرة تفاهم، رعت من خلالها كفالة الطلاب ضمن ست مدارس تتبع للمديرية، بعضها في ريف حماة، وأخرى للنازحين في ريف إدلب الجنوبي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة