“قسد” تقنص امرأة في حقل زراعي شمال حلب

لافتة في مظاهرة أهالي ريف حلب الشمالي دعمًا للجيش الحر وتنديدًا بوحدات حماية الشعب - 7 تموز 2017 - (عنب بلدي)

camera iconلافتة في مظاهرة أهالي ريف حلب الشمالي دعمًا للجيش الحر وتنديدًا بوحدات حماية الشعب - 7 تموز 2017 - (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

قنص عناصر من “قوات سوريا الديموقراطية” (قسد) امرأة أثناء عملها في الحقول الزراعية المحاذية لبلدة حربل جنوب مدينة مارع بريف حلب الشمالي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الأحد 9 تموز، أن “السيدة بشرى (مجهولة الكنية) قتلت قنصًا على يد عناصر من (YPG) المتمركزين في بلدة حربل جنوب مدينة مارع”.

وأشار إلى أنها من سكان مخيم النور الحدودي مع تركيا.

وتكررت استهدافات “قسد” في الأيام القليلة الماضية على القرى والبلدات المحاذية لسيطرتها شمال حلب، ردًا على القصف التركي الذي يطال مواقعها في المنطقة.

ليقابلها استهدافات مماثلة من قبل فصائل المعارضة، تسفر أيضًا عن إصابة وقتل مدنيين.

وقتل في 18 حزيران الماضي ثلاثة مدنيين بينهم طفل وجرح آخرون، إثر قصف مدفعي لـ “قسد” على مدينة مارع الخاضعة لسيطرة فصائل “الجيش الحر”.

وخرج أهالي شمال حلب بمظاهرات أول أمس الجمعة، دعمًا لفصائل الجيش “الحر” من جهة، والمطالبة بـ”تحرير” البلدات التي سيطرت عليها “قسد” مؤخرًا، وكان أبرزها تل رفعت والمناطق المحيطة بها.

وكانت مجموعة من أبناء مدينة تل رفعت والقرى المحيطة بها شكّلوا في ريف حلب الشمالي، غرفة عمليات جديدة ضد “قسد” المنتشرة في المنطقة.

وفي بيان مصور، مطلع حزيران الماضي، أعلن أبناء المدينة تشكيل غرفة عمليات “أهل الديار”، عازين ذلك “لصد تجاوزات PKK وتحرير أرضنا”.

وكان “التحالف الدولي” ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا والعراق، فوّض “لواء المعتصم” في “الجيش الحر”، بتسلّم وإدارة 11 منطقة في ريف حلب، سيطرت عليها قوات “قسد” سابقًا.

وضمت المناطق المشمولة بالتسليم: المالكية، شواغر، مرعناز، منغ، عين دقنة، تل رفعت، الشيخ عيسى، حربل، كفر ناصح، مريمين، ودير جمال، في ريف حلب.

لكن هذه المناطق بقيت بيد “قسد”، ولم يحصل أي تحوّل في خريطة السيطرة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة