جوليا بطرس بعد فيروز.. أسماء حاضرة غائبة في معرض دمشق

المطربة اللبنانية جوليا بطرس وشقيقها الملحن زياد بطرس - (انترنت)

camera iconالمطربة اللبنانية جوليا بطرس وشقيقها الملحن زياد بطرس - (انترنت)

tag icon ع ع ع

قالت صحيفة “تشرين” السورية الحكومية إن المطربة اللبنانية جوليا بطرس أعطت الموافقة النهائية للمشاركة في حفلات معرض دمشق الدولي بدورته الـ 59.

وأضافت الصحيفة، في خبر نشرته أمس، الأحد 9 تموز، أن بطرس ستكون أولى المشاركات في فعاليات وحفلات معرض دمشق الدولي المزمع عقده في مدينة المعارض بدمشق، بين 17 و26 آب المقبل.

إلا أن شقيق المطربة اللبنانية الملحن زياد بطرس نفى في اتصال هاتفي لإذاعة “نينار إف إم” المحلية، ما أشيع حول مشاركتها في فعاليات المعرض، مضيفًا أنه شقيقته لم تتوصل لاتفاق مع القائمين عليه.

وسبق أن انتشرت أنباء على مواقع التواصل الاجتماعي حول مشاركة المطربة اللبنانية فيروز في فعاليات معرض دمشق الدولي، إلا أن تأكيدًا رسميًا لم يصدر عن فيروز أو أحد المقربين منها.

كما تحدثت تشرين عن دعوة ملحم زين ومعين شريف للمشاركة في حفلات المعرض، لكن دون تأكيد من الفنانين.

ولقي خبر نفي زياد بطرس مشاركة شقيقته سخرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعلّق أشرف عدرا عبر موقع “نينار اف ام” في “فيس بوك” ساخرًا، “بانتظار نفي مشاركة ماجدة الرومي، نجوى كرم، وائل كفوري، عاصي الحلاني، وتأكيد مشاركة حسين الديك، علي الديك، محمد الديك، عصام الديك”.

فيما استغربت سنا الأسد من الإشاعات التي يطلقها القائمون على المعرض حول مشاركة أسماء كبيرة في فعالياته، وتساءلت “ليش بيكذبوا طيب؟”.

وكانت حكومة النظام السوري قرّرت إعادة تنظيم “معرض دمشق الدولي” من قبل المؤسسة العامة للمعارض أواخر الصيف الجاري.

وتوقف المعرض بعد عام من بدء الثورة السورية، نتيجة الأوضاع الأمنية، وتمكّن مقاتلو “الجيش الحر” من السيطرة على مساحات واسعة من المناطق القريبة من مدينة المعارض، وخاصة “القرية الشامية”، في تموز 2013.

ويعتبر “معرض دمشق الدولي” من أقدم المعارض في الشرط الأوسط، إذ نظمت أول دورة عام 1954، وكان يقام في مدينة المعارض القديمة، الواقعة بالقرب من ساحة الأمويين وسط دمشق.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة