“بانتظار الأمان”.. من جنيف تضامنًا مع السوريين في لبنان

من الفعالية التي تنظمها "الهيئة العليا" المعارضة في جنيف - 13 تموز 2017 (الهيئة العليا)

camera iconمن الفعالية التي تنظمها "الهيئة العليا" المعارضة في جنيف - 13 تموز 2017 (الهيئة العليا)

tag icon ع ع ع

تُنظّم “الهيئة العليا” المعارضة للمفاوضات في جنيف، فعالية تضامنية مع السوريين في لبنان، وتُناقش مع مطّلعين أوضاعهم في البلد.

وبدأت الفعالية الحوارية صباح اليوم، الخميس 13 تموز، وتحدث فيها المشاركون وأبرزهم عضو “الهيئة” هند قبوات، والمنسقة العامة للجنة الاستشارية النسائية فيها، مرح البقاعي، عن الوضع في مخيم عرسال تحديدًا.

ورغم حملة التضامن الواسعة مع السوريين في لبنان، ومن ضمنهم صحفيون وحقوقيون لبنانيون، إلا أن الجيش اللبناني يعتبر أنه “يُلاحق الإرهابيين في المخيمات”.

وقتل واعتقل سوريون في بلدة عرسال، إثر مداهمات نفذها الجيش اللبناني بمخيمات في المنطقة، خلال الأيام الماضية.

وشاركت في الفعالية ناشطات سوريات في لبنان، أبرزهن نبال زيتونة، كما شاركت مجد شربجي، مديرة العلاقات العامة في مؤسسة “بصمات من أجل التنمية”.

وحصلت عنب بلدي على نسخة من بيان المشاركات، اللواتي أكدن أن هدفهن من تنظيم الفعالية “السعي لحماية اللاجئين السوريين في كافة مناطق اللجوء، وتأمين حقوقهم المرعية من قبل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، تحت مظلة قانون حماية المدنيين”، إضافة إلى “وقف الانتهاكات التي يتعرض لها اللاجئون، وتمكين حقوقهم التي تضمنها الشرائع الدولية من أمن وتعليم وغذاء وكرامة إنسانية”.

وخلال الفعالية التي انتهت قبل قليل، أثنت البقاعي على موقف وزير حقوق الإنسان اللبناني، أيمن شقير، الذي دعا القضاء للتحقيق بمقتل موقوفين سوريين قبل أسبوع.

الناشطة نبال زيتونة قالت إن أكثر من 1.5 مليون لاجئ، يعيشون بحالة مأساوية بسبب تهم “الإرهاب” في لبنان.

واعتبرت أن ما يجري في عرسال “ضغط على اللاجئين من أجل عقد مصالحات مذلة مع النظام، الذي هجرهم من منازلهم”، في إشارة إلى منطقة أهالي القلمون المجاورة.

كما تحدثت عن أن ثمانية معتقلين سوريين، “قتلوا تحت التعذيب ودفنوا على عجل بضغط من الأمن اللبناني”.

وأسفرت أكبر الحملات في عرسال، نهاية حزيران الماضي، عن مقتل 19 مدنيًا واعتقال المئات من الشباب وفق ظروف “تعسفية وهمجية وغير إنسانية”، بحسب وصف مراقبين حقوقيين.

ومن بين المعتقلين أربعة سلموا جثثًا إلى ذويهم، قال الجيش البناني إنهم قضوا نتيجة أمراض مزمنة.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة