ما حقيقة إصابة المتحدث باسم “قسد” في الرقة؟

طلال سلو- المتحدث باسم "قوات سوريا الديمقراطية" (وكالات)

camera iconطلال سلو- المتحدث باسم "قوات سوريا الديمقراطية" (وكالات)

tag icon ع ع ع

مايزال الغموض يكتنف مصير العميد طلال سلو، المتحدث باسم “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، مع تناقض الأخبار حول إصابته في الرقة.

وذكرت صفحات موالية لـ”قسد” وأخرى معارضة، خلال الساعات الـ 24 الماضية، أن سلو أصيب بجروح إثر سقوط قذيفة هاون، أطلقها تنظيم “الدولة الإسلامية” في إحدى النقاط داخل مدينة الرقة.

ولم يصدر أي تصريح رسمي عن “سوريا الديمقراطية”، بخصوص الوضع الصحي لسلو حتى ساعة إعداد الخبر.

وتخوض “قسد” معارك ضد تنظيم “الدولة” في مدينة الرقة، عقب سيطرتها على مساحات واسعة من المحافظة، خلال حملة “غضب الفرات” التي بدأتها في تشرين الثاني 2016.

عنب بلدي رصدت على صفحات موالية لـ”وحدات حماية الشعب” الكردية، المكون الأبرز ضمن “قسد”، نقلت عن مصادر قيادية أن سلو “بصحة جيدة”.

وأكدت أنه “أسعف على الفور إلى نقطة طبية، وسيعود لممارسة عمله ضمن المكتب الإعلامي لقوات (قسد) قريبًا”.

لكن المتحدث الإعلامي باسم حزب “الاتحاد الديمقراطي” الكردي، الذي تعمل “الوحدات” كذراع عسكرية له، إبراهيم محمد، نفى عبر حسابه في “فيس بوك” إصابة سلو.

وكتب “كاذبون في كل شيء سلامتك صديقي القديم، والآن إصابة العميد طلال سلو إشاعة وخبر كاذب، ويأتي في إطار الحرب الإعلامية المعتادة من قبل أعداء ثورتنا”.

كما نفى أحد المراسلين الحربيين مع الوكالات التابعة لـ “قسد” (رفض كشف اسمه)، خبر إصابة سلو في حديثٍ إلى عنب بلدي.

وينحدر سلو من بلدة الراعي شمال حلب، وأسس قبل أربع سنوات “لواء السلاجقة” التركماني، ثم انضوى في “جيش الثوار”، ليندمج مع فصائل عربية وكردية ضمن تشكيل “قسد”، في تشرين الأول 2015، ونُصّب متحدثًا رسميًا باسمه.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة