دورات إعلامية عن بُعد تستهدف نساء الغوطة

tag icon ع ع ع

عنب بلدي – الغوطة الشرقية

تخضع ناشطات مثقفات من الغوطة الشرقية، لدورة تدريبية عن بُعد في الكتابة الصحفية، يرعاها “المركز الصحفي السوري”، بالتعاون مع “جمعية دعم الإعلام الحر” (ASML)، المرخصة في فرنسا.

وتعتبر الدورة هي الأولى من نوعها، كونها عن بُعد، وتمتد على مدار 12 يومًا بدءًا من الاثنين 10 تموز، وتعتمد على برنامج “ويبكس” الذي يُوفّر التدريب بالشكل الأمثل، كونه مخصصًا لهذا الغرض.

عنب بلدي تحدثت إلى مدير المركز أكرم الأحمد، وقال إن الدورة التدريبية تتضمن مبادئ كتابة الخبر والتقرير الصحفي والقصة الخبرية، إضافة إلى أساسيات التصوير.

ولفت إلى أنها تأتي “لرفع كفاءة الناشطات الإعلاميات”، مؤكدًا أن “الناشطات بدأن بإنتاج أخبار مهنية بين 100 و150 كلمة، “لمست لديهن رغبة للعمل في المجال الإعلامي”.

لم يختلف التدريب عن بُعد كثيرًأ عن التدريب المباشر، وفق رؤية الأحمد، موضحًا “يستمر التدريب يوميًا على مدار أربع ساعات، بينها ساعة متابعة وتقييم للمواد الصحفية التي تنتج يوميًا”.

وأمّن مركز “أسس” في الغوطة، القاعة والمعدات والمستلزمات اللوجستية خلال الدورة التدربيبة، بحسب الأحمد.

وتخضع نساءٌ في الغوطة الشرقية لتدريبات صحفية بشكل متكرر، ترعاها مراكز ومؤسسات من داخل الغوطة، وأبرزها مركز “تنمية” للإدارة والتطوير في مدينة دوما.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة