تقدم بطيء لـ “قسد” في الرقة

مقاتل من قوات سوريا الديموقراطية خلال المواجهات العسكرية مع تنظيم الدولة في مدينة الرقة - حزيران 2017 - (رويترز)

camera iconمقاتل من قوات سوريا الديموقراطية خلال المواجهات العسكرية مع تنظيم الدولة في مدينة الرقة - حزيران 2017 - (رويترز)

tag icon ع ع ع

تقدمت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بصورة بطيئة على حساب تنظيم “الدولة الإسلامية” في مدينة الرقة، وسيطرت على مواقع له في الأحياء الجنوبية من المدينة.

وقالت غرفة عمليات “غضب الفرات” اليوم، الأربعاء 19 تموز، إن “القوات تقدمت في حي نزلة شحادة في الجهة الجنوبية لمدينة الرقة، وتمكنت من قتل تسعة إرهابيين إثر معارك عنيفة اندلعت في الحي”.

وذكرت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم “مقتل 6 عناصر من الـ PKK وإصابة 4 آخرين بانفجار عبوات ناسفة قرب مفرق الجزرة غربي الرقة”، مشيرةً إلى قصف جوي من قبل طيران التحالف على الأحياء السكنية في المدينة.

وتتألف مدينة الرقة من 26 حيًا، بينها رميلة، الروضة، البتاني، الصناعة، شارع 23 شباط، هشام بن عبد الملك، المدينة القديمة، البريد، النهضة، المرور، الدرعية، اليرموك، نزلة شحادة، الأمين، المرور، الحرية، الحني، السكة، والأندلس.

وأوضحت “قسد” أنها “تمكنت من السيطرة على عربتين مصفحتين في حي هشام عبد الملك واكتشاف نفق كبير”.

وأعلنت في 17 تموز الجاري السيطرة على حي اليرموك في مدينة الرقة، سابع الأحياء التي انتزعتها من تنظيم “الدولة الإسلامية” في الأيام الماضية.

وأشارت إلى أنها تمكنت من التمركز في محيط الجامع العتيق في منتصف حي الرقة القديم، وجاء ذلك بعد سيطرتها على 70% من حي هشام بن عبد الملك، الذي يقع في الجهة الجنوبية الشرقية لمدينة الرقة، إضافةً إلى السيطرة على نقاط جديدة في كل من حي الرقة القديم والدرعية.

وكانت “قسد” أعلنت أنها مستمرة بإرسال تعزيزات عسكرية إلى مدينة الرقة، وسط المعارك التي تخوضها ضد التنظيم في الجهة الشرقية من المدينة.

واخترقت المدينة القديمة بعد يومين من إعلانها استقدام تعزيزات مدربة إلى الخطوط الأولى للمواجهات.

وتعمل القوات بدعم جوي من “التحالف الدولي” الذي تقوده أمريكا، على قضم الأحياء الغربية والشرقية، في محاولة للوصول إلى عمق المدينة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة