المالكي: الهدف من إسقاط الأسد زحف “السنة” إلى العراق

نائب الرئيس العراقي نوري المالكي - (انترنت)

camera iconنائب

tag icon ع ع ع

اعتبر نائب الرئيس العراقي، نوري المالكي أن التخطيط لسوريا كان يشمل إسقاط الرئيس بشار الأسد، لـ”يزحف السنّة من سوريا إلى الأنبار وبغداد، ويسقطوا حكمها”.

وقال في حديث لوكالة “سبوتنيك” الروسية اليوم، الجمعة 21 تموز، إن “التخطيط الموجود كان أن يسقط الرئيس بشار الأسد، ويكون خليفته جماعة النصرة والقاعدة والجيش الحر على خلفية طائفية، خاصة وأن المنطقة الحدودية بين العراق وسوريا كلها سنّة”.

ومنذ اندلاع الثورة السورية في 2011 حصرت فصائل المعارضة عملياتها العسكرية داخل الأراضي السورية فقط ضد قوات الأسد من جهة، وتنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى.

وكان المالكي أعلن في كانون الثاني 2017 الجاري، “عندما نتمكّن من تطهير الموصل والأراضي العراقية من تنظيم داعش الإرهابي، بإمكان الحشد الشعبي التوجه إلى سوريا لمساعدة إخواننا في القضاء على هذا التنظيم”.

وقال إن “هناك أدلة وتصريحات على المنصات ومن قبل علماء موجودين، ومنهم من يصدرون هذه الفتوى، كبار علمائهم يفتون بقتل الشيعة”.

وافتخر المالكي في كافة التصريحات السياسية في الأشهر القليلة الماضية، بتأسيس ميليشيا “الحشد الشعبي”، الذي كان له الدور الأكبر في السيطرة على مدينة الموصل من يد تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وتشير تقارير دولية، بما فيها تقارير صادرة عن “هيومن رايتس ووتش” و”منظمة العفو الدولية”، إلى أن ميليشيات “الحشد الشعبي” ارتبكت انتهاكات واسعة بصبغة طائفية بحق المدنيين في الموصل ومناطق أخرى في العراق.

كما أنها تسببت بتشريد 900 ألف شخص من مدينة الموصل، أي حوالي نصف سكانها، قبل بدء القتال، وأدت إلى مقتل الآلاف، جلّهم من الأطفال والنساء.

وكانت القوات العراقية أعلنت في 9 تموز الجاري انتهاء “دولة الخلافة” في العراق، بالسيطرة على مدينة الموصل، معقل تنظيم “الدولة الإسلامية” بشكل كامل.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة