“تحرير الشام” تُحدد ثلاثة أسباب للهجوم على “باب الهوى”

راية هيئة تحرير الشام في مظاهرة شمال سوريا (انترنت)

camera iconراية هيئة تحرير الشام في مظاهرة شمال سوريا (انترنت)

tag icon ع ع ع

حددت “هيئة تحرير الشام” ثلاثة أسباب، وراء هجومها ضد “حركة أحرار الشام”، في معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا.

وقال عماد الدين مجاهد، مدير العلاقات الإعلامية في “الهيئة”، في حديث إلى عنب بلدي، إن “تحرير الشام” لا تهدف للسيطرة على المعبر.

وأكدت “أحرار الشام” لعنب بلدي قبل ساعات، بدء “الهيئة” هجومًا على المعبر.

وسيطرت “تحرير الشام” على مناطق ضمن “باب الهوى”، في إطار هجوم تشنه في المنطقة منذ أمس الخميس، ضمن مواجهات تخوضها ضد “أحرار الشام” في إدلب وبدأت الأربعاء الماضي.

“احتجاز أسرى من الهيئة لدى الأحرار في المعبر”، أول الأسباب التي دفعت “الهيئة” لبدء هجومها، وفق مجاهد، وأوضح أن السبب الآخر يعود إلى أن “نقطة المعبر كانت منطلقًا لهجوم أحرار الشام على مواقعنا في سرمدا”.

السبب الثالث عزاه مدير العلاقات الإعلامية، إلى “رفض أحرار الشام تسليم المعبر لجهة مدنية”، ولدى سؤاله عن طبيعة الجهة، أجاب “هذا الأمر يُناقش لاحقًا”.

وعلمت عنب بلدي من مصادر متطابقة، أنها استحوذت على التلال المحيطة بالمعبر، وعلى كراجاته التي تقع خارجه من ناحية إدلب.

وأكد الناطق العسكري في “أحرار الشام”، عمر خطاب، في حديثه لعنب بلدي، أن “الهيئة” سيطرت على التلال.

وقال إن “الاشتباكات عنيفة، ومازالت مستمرة، ونحن نعمل على صدها”.

وبدأت “الهيئة” محاولات للتقدم نحو المعبر، أمس، بعد رفضها مبادرةً تدعو لوضع “رؤية ملزمة وشاملة، تراعي من خلالها الحقوق السياسية والعسكرية والمدنية للأطراف جميعًا، خلال سبعة أيام من تاريخ بدئها”.

ودخل اليوم الثالث من الاشتباكات بين الطرفين، التي بدأت الأربعاء الماضي، وحقق كل منهما تقدمًا في مناطق مختلفة من محافظة إدلب.

آخر التطورات في المعبر تمثلت بإرسال “حركة نور الدين زنكي”، و”فيلق الشام”، قوات فصل لفض الخلاف بين الطرفين في المعبر، الذي يعتبر الرئة الاقتصادية للشمال السوري.

ومنذ أول أمس تدرس فصائل “الجيش الحر” شمال حلب، والتي تعمل ضمن “درع الفرات”إمكانية التوجه نحو المعبر، لصد “تحرير الشام” إلى جانب “الأحرار”.

كما شهدت المنطقة توافدًا لفصيل “جيش الأحفاد”، وفق ناشطين، إلى جانب دخول عددٍ محدود من المقاتلين كانوا في جرابلس مساء أمس، وفق مصادر عنب بلدي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة