روسيا تبدأ بنشر قوّاتها في بعض مناطق درعا

camera iconأرشيفية لمدينة إزرع بريف درعا (إنترنت)

tag icon ع ع ع

بدأت روسيا بنشر قوّاتها في بعض المناطق التي تدخل ضمن اتفاق “خفض التصعيد” في الجنوب السوري، والذي تمّ التوصّل إليه مؤخرًا بتوافق روسي أمريكي أردني، على الرغم من بقاء تفاصيل هذا الاتفاق غامضة حتى الآن.

ونقل مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، السبت 22 تموز، أنّ مجموعة روسيّة توجد حاليًا في مدينة إزرع التي تسيطر عليها قوّات الأسد، وتحاذي مناطق التماس مع فصائل المعارضة.

بينما نقلت بعض المواقع الإخبارية الأردنية نقلًا عن مصادر محلية في درعا أنّ نحو 400 جندي روسي، يقيمون حاليًا في مدرسة “السواقة” بالقرب من مدينة الصنمين، الخاضعة لسيطرة قوات الأسد بريف درعا الشمالي.

“صحيفة الغدّ” الأردنية تحدّثت عن “كرفانات متنقّلة” يعدّ النظام السوري لنشرها في مدينة الصنمين لتستوعب مئات الجنوب الروس.

وأضافت أنّ “المعسكر الجديد للقوات الروسية أقيم في موقع كتيبة الإشارة 110 التابعة لقيادة الفرقة التاسعة، بمثابة مقر عسكري مؤقت للقوات الروسية”.

إلا أنّ مراسل عنب بلدي لم يؤكّد المعلومات الواردة من الصحيفة.

وما يزال اتفاق الجنوب، الذي تم التوصل إليه بتاريخ 9 تموز، غير واضح الملامح بشكل كامل، وعلى الرغم من أنه يحدد درعا والقنيطرة والسويداء كمنطقة “خفض تصعيد”، إلّا أنّ تفاصيل كثيرة حول آليات تطبيق “التهدئة” غير معروفة بعد، ومنها جنسية القوات التي ستتولى مهمة الفصل.

وكانت الأردن أكّدت مؤخرًا أنها لن ترسل قوّات برّية إلى سوريا، وسط حديث عن “قوات فصل دولية”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة