قيادي في “الحر” يدعو شباب الجنوب إلى ترك “تحرير الشام”

رئيس المكتب السياسي في جيش اليرموك بشار الزعبي - (انترنت)

camera iconرئيس المكتب السياسي في جيش اليرموك بشار الزعبي - (انترنت)

tag icon ع ع ع

دعا القيادي في فصيل “جيش اليرموك” العامل في محافظة درعا، بشار الزعبي، شباب الجنوب إلى ترك هيئة “تحرير الشام”، محذرًا من أن تنتقل “حمى الاقتتال” إلى المنطقة.

ووجه الزعبي في سلسلة تغريدات له عبر “تويتر”، الجمعة 21 تموز، رسائل إلى “كل من بقية لديه ذرة عقل، أن يخلع عباءة التنظيمات الظلامية”، معتبرًا أن “كل من يبقى بعد اليوم يتبع للجولاني هو عدو للشعب السوري”.

وعلمت عنب بلدي من مصادر عسكرية مطّلعة أن لقاءً سريًا جمع قياديين من “الجبهة الجنوبية” مع “الهيئة”،، في 16 تموز الجاري، طرح خلاله خياران لإنهاء وجود الأخيرة في درعا، إذ خيّرت بحل التشكيل في درعا أو الخروج نحو إدلب.

ووفق معلومات عنب بلدي فإن قياديي “الجبهة الجنوبية”، أخبروا مقاتلي “تحرير الشام” بأن وجودهم في درعا “لم يعد مرحبًا به، بناءً على المتغيرات التي تشهدها المنطقة الجنوبية”.

وكان لمقاتلي “تحرير الشام” دورٌ “كبيرٌ” في معركة “الموت ولا المذلة”، التي استطاعت خلالها المعارضة منذ شباط الماضي، السيطرة على حي المنشية وصولًا إلى حي سجنة المجاور في درعا البلد.

وتأتي هذه الدعوة من قبل الزعبي الذي يشغل حاليًا رئيس المكتب السياسي في “الجيش” بالتزامن مع “اقتتال إدلب”، الذي انتهى أمس الجمعة، وتلاه تكهنات بتدخلٍ دولي محتمل في المحافظة لإنهاء “الهيئة” المصنّفة على قوائم “الإرهاب”.

واستُثنيت “تحرير الشام” التي تشكل “جبهة فتح الشام” عمادها، من الاتفاقات الدولية بخصوص وقف إطلاق النار.

وتعتبر “منظمة إرهابية” لدى الدول التي ترعى الاتفاقات، وعلى رأسها الولايات المتحدة وروسيا، اللتين اتفقتا على وقف إطلاق النار في المنطقة الجنوبية.

وحول الخيارات المطروحة تحدثت مصادر عنب بلدي أنها “تشمل حلّ تحرير الشام نفسها في درعا بشكل نهائي، واندماج عناصرها مع الجيش الحر”.

كما طُرح خيار نقل العناصر إلى إدلب، وهذا يتطلب تنسيقًا مع النظام السوري، لأنه لا طريق تسيطر عليه المعارضة يصل بين درعا وإدلب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة