تنظيم “الدولة” يعلن قتل 21 عنصرًا من “قسد” جنوب الرقة

العملية الانتحارية التي نفذها عنصر من تنظيم الدولة في حي نزلة شحادة جنوب الرقة - 26 تموز 2017 - (أعماق)

camera iconالعملية الانتحارية التي نفذها عنصر من تنظيم الدولة في حي نزلة شحادة جنوب الرقة - 26 تموز 2017 - (أعماق)

tag icon ع ع ع

قتل تنظيم “الدولة الإسلامية” 21 عنصرًا من “قوات سوريا الديموقراطية”(قسد) بعمليات انتحارية في ريف مدينة الرقة الجنوبي، وفق ما ذكرت وكالة “أعماق” التابعة له.

وقالت “الوكالة” اليوم، الأربعاء 26 تموز، إن 11 قتيلًا من “قسد” سقطوا جراء تفجير “الاستشهادي أبو معاذ التونسي” نفسه في حي نزلة شحادة جنوب الرقة، إلى جانب مقتل عشرة آخرين بعملية “استشهادية” قرب مفرق الجزرة غرب الرقة.

بينما أعلنت غرفة عمليات “غضب الفرات” قتل “11 إرهابيًا من داعش، بعد محاولتهم الالتفاف حول نقاط قوات غضب الفرات عبر الأنفاق في حي نزلة شحادة جنوب مدينة الرقة”.

وكانت “قسد” أعلنت أنها مستمرة بإرسال تعزيزات عسكرية إلى مدينة الرقة، وسط المعارك التي تخوضها ضد التنظيم في الجهة الشرقية، والجنوبية من المدينة.

واخترقت المدينة القديمة، بعد يومين من إعلانها استقدام تعزيزات مدربة إلى الخطوط الأولى للمواجهات.

وبحسب الخريطة الميدانية، تحاول “قسد” قَسم مدينة الرقة إلى قسمين، الأول من الجهة الشمالية الشرقية، والثاني من الجهة الشمالية الغربية.

وتحاول تركيز عملياتها العسكرية من المحور الجنوبي الشرقي، والذي حققت فيه تقدمًا واسعًا على حساب التنظيم.

وفي حين يُحاول تنظيم “الدولة” استعادة زمام المبادرة، صدت “قسد” هجمات عكسية عدة على أكثر من محور خلال اليومين الماضيين، وفق حملة “غضب الفرات”.

وتتألف مدينة الرقة من 26 حيًا، بينها رميلة، الروضة، البتاني، الصناعة، شارع 23 شباط، هشام بن عبد الملك، المدينة القديمة، البريد، النهضة، المرور، الدرعية، اليرموك، نزلة شحادة، الأمين، المرور، الحرية، الحني، السكة، والأندلس.

وأعلنت “قسد” في 17 تموز الجاري السيطرة على حي اليرموك في مدينة الرقة، سابع الأحياء التي انتزعتها من تنظيم “الدولة” في الأيام الماضية.

وأشارت إلى أنها تمكنت من التمركز في محيط الجامع العتيق في منتصف حي الرقة القديم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة