تغييرات مرتقبة في هيكلية “أحرار الشام” وقيادتها

علي العمر قائد أحرار الشام (منتصف الصورة) ونائبه جابر علي باشا (يسار الصورة) وحسن صوفان (يمين الصورة)

camera iconعلي العمر قائد أحرار الشام (منتصف الصورة) ونائبه جابر علي باشا (يسار الصورة) وحسن صوفان (يمين الصورة)

tag icon ع ع ع

تترقب “حركة أحرار الشام الإسلامية” تغييرات في هيكليتها، قد تفضي إلى تعديلات جذرية وربما ضم مجموعات جديدة.

ووفق ما علمت عنب بلدي اليوم،  فإن التغييرات ستحدث خلال الساعات القليلة المقبلة، وتشمل قيادة الحركة.

وقال الناطق الرسمي باسم الحركة، محمد أبو زيد، في حديثٍ إلى عنب بلدي، “هناك تغييرات وننتظر موقفًا رسميًا من القيادة يوضح ذلك”.

وكانت “أحرار الشام” انسحبت من معبر “باب الهوى” ومدن وبلدات في محافظة إدلب، خلال المواجهات الأخيرة مع “تحرير الشام”، قبل أسبوعين، وانتهت باقتصار انتشار عناصرها على مناطق في جبل الزاوية وريف حماة.

ولم يذكر أبو زيد أي تفاصيل أخرى حول تفاصيل التغييرات.

إلا أن أنباء تناقلها ناشطون تحدثت عن إمكانية تعيين الشيخ حسن صوفان، قائدًا جديدًا للحركة، إلى حانب تغييرات في الصفين الأول والثاني.

وكانت الحركة نجحت في إخلاء سبيل صوفان (أبو البراء)، أحد أبرز منظري التيار الإسلامي في سوريا، نهاية العام الماضي، بعد أن كان معتقلًا في سجن صيدنايا مدة 12 عامًا، ومحكومًا بالسجن المؤبد.

وتحدث آخرون عن إمكانية عودة “أبو صالح طحان”، القائد العسكري مع فصيل “جيش الأحرار” الذي انضم بمعظمه إلى هيئة “تحرير الشام” بعد تشكيلها، كانون الثاني الفائت، إضافة إلى إمكانية ضم “حركة نور الدين زنكي”.

عنب بلدي لم تستطع التأكد من صحة ما سبق، ولكنها حصلت على معلومات أكدت أن “اجتماعًا جرى أمس وأكدت فيه القيادة أن حزمة قرارات ستصدر خلال 48 ساعة”.

ويُقال إن صوفان شخص توافقي لدى القسم الذي انشق عن الحركة (جيش الأحرار)، وهو محسوب على التيار السلفي الجهادي، على عكس توجهات الحركة الحالية التي تبنت القانون العربي الموحد في قضائها ورفعت علم الثورة في “باب الهوى”.

ومنذ أشهر علق “جيش الأحرار” في مدن وبلدات طعوم وبنش وتفتناز بريف إدلب، عمله مع “تحرير الشام”، وبالتحديد تزامنًا مع المواجهات بين الهيئة و”الفرقة 13” في معرة النعمان، والتي انحلت في حزيران الماضي.

ووفق مصادر عنب بلدي، فإن “جيش الأحرار”، الذي شكله هاشم الشيخ داخل الحركة، قبل تعيينه مسؤولًا عامًا في “تحرير الشام”، يشترط منذ فترة أن يتسلم صوفان قيادة الحركة للعودة إليها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة