قوات الأسد تصل الفرات وتحاصر تنظيم “الدولة” في سبع قرى

عناصر من ميليشيا الدفاع الوطني في ريف الرقة الجنوبي - (انترنت)

camera iconعناصر من ميليشيا الدفاع الوطني في ريف الرقة الجنوبي - (انترنت)

tag icon ع ع ع

وصلت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها إلى نهر الفرات من الجهة الجنوبية الشرقية لمدينة الرقة، وحاصرت تنظيم “الدولة الإسلامية” في سبع قرى.

وذكر “الإعلام الحربي المركزي” التابع لها اليوم، الاثنين 31 تموز، أن “الجيش السوري وصل إلى ضفاف الفرات، وحاصر عناصر تنظيم داعش في زور شمر، الصبخة، شريدة، الجبلي، ارحبي، رجم هارون، تل المرود”.

ولم يعلّق تنظيم “الدولة” على التطورات العسكرية في القرى المذكورة، إلا أن وكالة “أعماق” التابعة له قالت إن “مقاتلي الدولة قتلوا 13 عنصرًا من الجيش شرقي ولاية الرقة”.

وحققت قوات الأسد في اليومين الماضيين تقدمًا واسعًا على حساب التنظيم في ريف الرقة الجنوبي الشرقي، لتغدو على مسافة 70 كيلومترًا عن فك حصار مناطق سيطرتها في دير الزور.

خريطة توضيحية لوصول قوات الأسد إلى نهر الفرات جنوب شرق الرقة - 31 تموز 2017 - (عنب بلدي)

خريطة توضيحية لوصول قوات الأسد إلى نهر الفرات جنوب شرق الرقة – 31 تموز 2017 – (عنب بلدي)

وتعتمد في تقدمها على تغطية جوية من الطيران الحربي الروسي على القرى التي يسيطر عليها تنظيم “الدولة” في ريف الرقة الجنوبي الشرقي، الأمر الذي أوقع عشرات الضحايا من المدنيين، وفق ما وثقته منظمات حقوقية.

ويأتي تقدم قوات الأسد بعد السيطرة الكاملة على ريف حلب الشرقي، وطرد تنظيم “الدولة” من كافة المناطق المحيطة به وصولًا إلى مدينة الرصافة الأثرية، والتي أخضعتها لسيطرتها.

وتعتمد في عملياتها على محور واحد، يمتد بمحاذاة سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في الجزء الجنوبي لمدينة الرقة.

وكان مصدر عسكري في “الجيش السوري” قال لوسائل إعلام روسية في اليومين الماضيين إن “القوات السورية تستطيع دخول مدينة الرقة خلال خمس ساعات”.

وأضاف أن “معركة الرقة قسمت إلى ثلاث مراحل، الأولى بدأت بتحرير مطار كويرس، ومن ثم تمكن الجيش من الوصول إلى الأطراف الجنوبية الغربية للرقة”.

والثانية تضمنت “تحرير مدينة الرصافة ومئات الحقول النفطية في المنطقة، وتمكن الجيش من تأمين وضمان سلامة طريق السيارات بين الرصافة- أثرية الذي يصل بين محافظات حلب والرقة وحمص”.

أما الثالثة فهي قيد التنفيذ حاليًا، وخلالها وصل الجيش إلى منطقة تقع على بعد ثلاثين كيلومترًا عن الرقة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة