اتفاق عرسال معلّق بانتظار تنفيذ بنود سجن رومية

مقاتلين من هيئة تحرير الشام أثناء عملية تبادل الأسرى في جرود عرسال - 31 تموز 2017 - (إباء)

camera iconمقاتلين من هيئة تحرير الشام أثناء عملية تبادل الأسرى في جرود عرسال - 31 تموز 2017 - (إباء)

tag icon ع ع ع

عُلّق تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق عرسال، على خلفية عدم تنفيذ بعض البنود، منها إخلاء المعتقلين من سجن رومية، وعبور اللاجئين السوريين من الجانب اللبناني للخروج من المنطقة.

وأفادت مصادر إعلامية من المنطقة اليوم، الثلاثاء 1 آب، أن جميع الحافلات دخلت إلى الجرود أمس الاثنين، وتبعها الباصات الخضراء فجر اليوم، إلا أن عملية الخروج متوقفة حتى الآن بسبب عرقلة “حزب الله” اللبناني لبعض البنود.

وأشارت المصادر لعنب بلدي إلى أن عدد المعتقلين في رومية يقدر بحوالي 30 معتقلًا، لافتًا إلى أن “حزب الله أدخل الباصات إلى المنطقة للضغط على تحرير الشام”.

بينما ذكر “الإعلام الحربي المركزي” التابع لقوات الأسد أن “توقف عملية الخروج بسبب اجراءات لوجستية، واكتمال وصول كامل الباصات إلى نقطة وادي حميد خلال الساعات القادمة”.

وقال “الإعلام الحربي” إن المرحلة الثانية من عملية التبادل بدأت بخروج المقاتلين وعائلاتهم، ويقدر عددهم بتسعة آلاف شخص، مقابل الإفراج عن أسرى الحزب لدى “هيئة تحرير الشام”.

وأوضحت المصادر أن عدد اللاجئين الذين من المفترض أن يخرجوا مع “تحرير الشام” يقدر بتسعة آلاف، بينما يبلغ عدد المرافقين لاتفاق “سرايا أهل الشام”  نحو ألفين و500 شخص.

ونقلت وكالة “إباء” الناطقة باسم “تحرير الشام” أمس عن مسؤول إعلامي في القلمون الغربي قوله إن “المفاوضات مع ميليشيا حزب الله مستمرة، ولم تصل إلى مرحلة الترتيبات النهائية بعد، وإن بنود ضمان سلامة الأهالي أثناء عبورهم مناطق النظام المجرم نحو إدلب لم تكتمل حتى الآن”.

وكانت المرحلة الأولى من بنود الاتفاق بين الحزب والهيئة انتهت، أول أمس، بتبادل تسع جثث من مقاتلي الهيئة مقابل خمس جثث لمقاتلي “حزب الله”.

وتتضمن بنود الاتفاق التي حصلت عليها عنب بلدي 27 تموز الماضي، التهدئة العسكرية الشاملة بين الطرفين، إضافةً إلى الحفاظ على سلامة اللاجئين السوريين الراغبين في البقاء في عرسال من قبل الجيش اللبناني.

ويضمن البند الثالث تأمين خروج مقاتلي “هيئة تحرير الشام” وعوائلهم إلى مدينة إدلب، إضافةً إلى المدنيين الراغبين بالخروج من اللاجئين السوريين.

في حين يتضمن البند الرابع يتضمن تبادلًا للأسرى والجرحى والجثث بين الطرفين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة