بحضور الجبير وظريف.. اجتماع طارئ في اسطنبول “من أجل الأقصى”

camera iconوزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، خلال افتتاح اجتماع دعم الأقصى في إسطنبول، الثلاثاء 1 آب (وكالة الأناضول)

tag icon ع ع ع

يلتقي في اسطنبول وزراء خارجية عدد من دول منظّمة التعاون الإسلامي لمناقشة التطورات الأخيرة في المسجد الأقصى، بعد الانتهاكات الإسرائيلية التي وصلت إلى حدّ إغلاق المسجد أمام المصلّين، وفرض رقابة شديدة.

ويشارك في الاجتماع، اليوم، الثلاثاء 1 آب، وزراء خارجية فلسطين رياض المالكي، والسعودية عادل الجبير، وإيران محمد جواد ظريف، في ضيافة وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو، الذي ترأس بلاده منظّمة التعاون الإسلامي حاليًا.

افتتاحية الاجتماع تضمّنت كلمات للمشاركين عبّروا خلالها عن التضامن مع الفلسطينيين في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المسجد الأقصى.

ولم يتمّ الإعلان عن برنامج أو تصورات يمكن طرحها، وخطوات يمكن اعتمادها لدعم الفلسطينيين نهاية الاجتماع الذي يختتم أعماله مساء اليوم.

ويأتي الاجتماع بالتزامن مع الاقتحامات اليهودية الممنهجة للمسجد الأقصى، التي تمّت الدعوة لها من قبل منظمات وهيئات دينية، احتفالًا “بذكرى خراب الهيكل”.

إذ أقدم نحو 870 مستوطنًا يهوديًا على اقتحام الأقصى صباح اليوم، الأمر الذي اعتبره الفلسطينيون “غير مسبوق” من ناحية أعداد المقتحمين.

جاويش أوغلو اعتبر أنّ الانتهاكات الإسرائيلية تحتّم على العالم الإسلامي القيام “بمراجعة ذاتية”، وأضاف “ينبغي أن نتوخى جميعًا الحذر حيال الاستفزازات، ولا يمكن القبول بأي حظر أو قيود على المسجد الأقصى، بما فيها تحديد أعمار المصلين”.

كما استغل جاويش أوغلو الاجتماع للإشارة إلى الخلاف بين قطر والسعودية، بقوله “لماذا نختلف فيما بيننا؟ ولماذا لا نستطيع مساعدة أشقائنا كما ينبغي؟”.

أما وزير الخارجية السعودي، فلم يتطرّق إلى موضوع الخلاف مع قطر، بل اكتفى بتأكيد وقوف المملكة إلى جانب الشعب الفلسطيني، ورفض إجراءات إسرائيل.

كما يشارك في الاجتماع وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إضافة إلى نظيرته الإندونيسية ريتنو ليستاري بريانساري، والماليزية حنيفة أمان، إلى جانب عدد من المسؤولين ومندوبي الدول العربية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة