بعد تعيين “المخاتير”.. مجلس إدلب يبحث تشكيل لجان أحياء

camera iconالمخاتير مع أعضاء مجلس مدينة إدلب - آب 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

 عنب بلدي – إدلب

يبحث مجلس مدينة إدلب تشكيل لجان أحياءٍ، عقب تعيينه “مخاتير” خلال الفترة الماضية، وتسليمهم مطلع آب الجاري، الأختام الرسمية وتكليفهم بالعمل على المهام الموكلة إليهم، ضمن ثمانية قطاعاتٍ قُسّمت إليها المدينة.

ويقول أهالي المدينة الذين استطلعت عنب بلدي آراءهم، إن الخطوة مهمة في تحسين الواقع الخدمي للمدينة، آملين بإيجاد حل لاستفساراتهم ومشاكلهم ضمن المدينة.

تعيين “المخاتير” جرى خلال تموز الماضي، ويوضح رئيس المجلس إسماعيل عنداني، أن الأشهر السبعة الماضية، منذ تأسيس المجلس، “شهدت بحث موضوع المخاتير واللجان، ووضع  دراسة للأشخاص المناسبين للعمل.

لم يبحث المجلس عن أشخاص شبيهين “بمخاتير النظام المخبرين”، وفق تعبير عنداني، بل سعى لجلب “وجه اجتماعي يحظى بالقبول والسمعة الحسنة، ويتمتع بأنه مسموع الكلمة في الحي الذي يديره ومشهود له بالاتزان والحيادية تجاه الناس، بعيدًا عن الانسياق وراء العشائرية والعائلية والطائفية”.

رئيس مجلس إدلب، يرى أن “المخاتير يعدون لجان الأحياء بالتشاور في حل الخلافات”، داعيًا كل من يجد في نفسه الكفاءة إلى ترشيح نفسه ليكون في اللجان “الاختيارية من وجهاء الأحياء وأصحاب الرأي والحكمة”.

ويشبّه عنداني اللجان بأنها “مجالس محلية مصغرة لها سلطة غير مباشرة وأدبية”، ويؤكد أن دورهم سيكون مشتركًا مع “المخاتير”، في عمليات الإحصاء والتوثيق وأحوال الناس والخدمات.

ويقع على عاتق اللجان التعامل مع المجلس، “ليكون الجميع يدًا واحدة لإنجاح أي عمل في مدينة إدلب”، على حد وصف عنداني.

شهدت إدلب في 18 كانون الثاني الماضي، انتخاب ممثلي مجلس المدينة، الذين استلموا القضايا الخدمية والمدنية بشكل كامل، من الإدارة التابعة لـ “جيش الفتح”، التي عملت منذ سيطرة فصائل المعارضة على إدلب، آذار 2015.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة