“الجيش” و”الفيلق” يهاجمان “تحرير الشام” في الغوطة

مقاتل من جيش الإسلام على الجبهات العسكري في حوش الضواهرة في الغوطة الشرقية - (جيش الإسلام)

camera iconمقاتل من جيش الإسلام على الجبهات العسكري في حوش الضواهرة في الغوطة الشرقية - (جيش الإسلام)

tag icon ع ع ع

شن فصيلا “جيش الإسلام” و”فيلق الرحمن” هجومًا على مواقع “هيئة تحرير الشام” في الغوطة الشرقية، في إطار “الاقتتال” الذي تعيشه المنطقة منذ نيسان 2017 الجاري.

وقال “جيش الإسلام” اليوم، الاثنين 8 آب، إنه يهاجم ما تبقى من تجمعات لـ “جبهة النصرة” في منطقة الأشعري وسيطر على كتلة المزارع فيها، إضافةً إلى المسجد والمدرسة.

وأضاف أنه “بعد هجوم واسع على مواقع مقاتلي الجبهة، لازال العمل جاريًا على ملاحقة فلولهم، وتخليص الغوطة الشرقية وأهلها من شرهم وخبثهم”.

بينما هاجم فصيل “فيلق الرحمن” الذي ينشط عسكريًا في بلدات القطاع الأوسط مواقع “الهيئة” و”الأحرار” في بلدة كفر بطنا، واعتقل عددًا من عناصرها.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف دمشق أن هجوم “الفيلق” يتركز على مدينة عربين، وبلدة مديرا، مشيرًا إلى أن “الطريق الواصل بين قطاع دوما والأوسط كان مغلقًا، وفتح حاليًا لكن بصورة حذرة”.

وتصنّف “تحرير الشام” على أنها “جماعة إرهابية” عند الدول المؤثرة في الملف السوري، وتتذرع بها لاستمرار القصف على الغوطة.

وأوضح أن “الاقتتال” يتزامن مع قصف مكثف من قبل الطيران الحربي التابع لقوات الأسد على حي جوبر، وبلدة عين ترما، ومحاولات اقتحام على الأرض.

ويأتي هجوم “فيلق الرحمن” بعد توتر مع “حركة أحرار الشام الإسلامية” على خلفية انشقاق مجموعة من الأخيرة وانضمامها للفيلق.

وفي بيان له أمس الأحد قال إن التطورات الحالية تعود إلى حصوله على معلومات تفيد بنقل كافة الذخائر ومستودعات الأسلحة من مدينة عربين إلى حرستا، بدلًا من استخدامها على الحبهات، إضافةً إلى تحالف قيادة “الأحرار” في حرستا مع ما تبقى من “تحرير الشام” للاعتداء على الكتائب المنشقة عن “الأحرار”، بحسب الفيلق.

إلا أن “الحركة” اتهمته بسرقة سلاحها، وسرقة القناصات والمحروقات في رحبة السيارات في عربين.

وأوضحت أن “الفيلق اقتحم بيوت مقاتلي أحرار الشام في سقبا وكفربطنا، واستمر بمضايقاته ومصادرة الأسلحة”.

وتحدث ناشطون عن انقسام في “أحرار الشام” منذ بدء اقتتال الغوطة، الأول وقف على الحياد، والثاني مال إلى “هيئة تحرير الشام”، التي عملت في صف واحد مع “الفيلق” خلال الأشهر الماضية.

وتتزامن تطورات الغوطة الحالية بعد أيام من اجتماع ضم قادة من “جيش الإسلام” وفيلق الرحمن، لـ”إنهاء حالة الانقسام والتفرق الحاصل فيما بينهما في الغوطة”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة