الرستن تنفي إدخال مساعدات روسية إلى المدينة

القوات الروسية على معبر الدار الكبيرة في ريف حمص الشمالي - 7 آب 2017 - (عنب بلدي)

camera iconالقوات الروسية على معبر الدار الكبيرة في ريف حمص الشمالي - 7 آب 2017 - (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

نفت الفعاليات المدنية والإعلامية في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي إدخال مساعدات روسية إلى المدينة، كما ذكرت وسائل الإعلام الروسية.

وأفاد “المكتب الإعلامي الموحد في الرستن” اليوم، الأربعاء 9 آب، أن المساعدات عبارة عن 12 سيارة نوع “زيل” صغيرة، تم توزيعها في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري على الأوتوستراد الدولي حمص- طرطوس.

وأوضح أن لجنة مفاوضات الريف الشمالي، رفضت إدخال المساعدات، “بسبب محاولة الاحتلال الروسي شراء الذمم وكسب الولاء للتعتيم عن المعتقلين الذين هم شرط أساسي لأي اتفاق”.

وكان مركز “حميميم” في سوريا أعلن صباح اليوم أنه أوصل أول دفعة من المساعدات الإنسانية إلى مدينة الرستن، مؤكدًا أن “قافلة من الشاحنات المحملة بالسكر والطحين والحبوب والمعلبات، وصلت إلى المدينة، المشمولة بمنطقة وقف التصعيد الثالثة في سوريا”.

وأشار إلى أن “المساعدات مخصصة لسكان المنطقة ومسلحي المعارضة وأهاليهم، وجرى توزيعها عند حاجز المدينة مباشرة”.

وأقرّت لجنة التفاوض في ريف حمص الشمالي أمس الثلاثاء اتفاقًا جديدًا بعد اجتماع مع الجانب الروسي قرب “معبر الدار الكبيرة”، بينما نفى وسيط اتفاق القاهرة، عبد السلام النجيب الأمر.

وحصلت عنب بلدي على بيان أقر في اجتماع أعضاء اللجنة الستة مع عناصر روس، دون حضور النظام قرب المعبر، وخلُص إلى خمسة بنود.

وأكد بيان اللجنة أن اتفاق القاهرة بات “قديمًا”، معتبرًا أن الاتفاق بين الطرفين على صياغة مشروع اتفاق جديد “يُحافظ على مبادئ الثورة الأساسية”.

وألغى البيان أدوار جميع الوسطاء في الخارج “إلا من يملك تفويضًا رسميًا من الهيئة العامة الممثلة للمنطقة المحررة”.

وتضمن البند الأخير منه “الاتفاق على تحديد موعد لاحق لمتابعة صياغة مشروع الاتفاق الجديد وبنوده”.

وينتشر الروس حاليًا في الدار الكبيرة، ومعبر حربنفسة (دير الفرديس)، وفي المنطقة الشمالية من الرستن على طريق حماة، التي سيخرج منها المدنيون، ولكنه ليس للتبادل التجاري.

ومن المقرر أن تنشر موسكو قواتها للمراقبة في: قرية القبو وأكراد الداسنية، وجبورين، التي تقع غرب تلبيسة بحدود سبعة كيلومترات، إضافة إلى الأشرفية (جنوب شرق تلبيسة).




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة