“أبو كفاح”.. بكى طفلةً أنقذها وبكاه “الدفاع المدني” في إدلب

عنصر الدفاع المدني محمد ديب الهر، أبو كفاح (يمين الصورة) - أيلول 2016 (يوتيوب)

camera iconعنصر الدفاع المدني محمد ديب الهر، أبو كفاح (يمين الصورة) - أيلول 2016 (يوتيوب)

tag icon ع ع ع

بكت محافظة إدلب عنصر “الدفاع المدني” محمد ديب الهر (أبو كفاح)، من بين سبعة عناصر قتلهم مجهولون في سرمين.

ونعى “الدفاع المدني” اليوم، السبت 12 آب، كلًا من “أبو كفاح”، زياد حسن قدحنون، باسل مصطفى قصاص، محمد شبيب (أبوزيد)، عبدالرزاق حسن حاج خليل، محمد كرومة (حمص)، وعبيدة (حمص).

الهر ابن مدينة سرمين و”صاحب القلب الطيب والشجاع” كما يصفه زملاؤه، بكى طفلةً أنقذها خلال حملة القصف المكثف على إدلب، أيلول 2016.

وأثار تسجيلٌ مصور نُشره الناشط الإعلامي معاذ الشامي، حينها، مشاعر كثيرٍ من السوريين، إذ ظهر فيه “أبو كفاح” باكيًا وهو يحتضن طفلة لم يتجاوز عمرها شهرًا واحدًا، خرجت من بين ركام منزلها الذي تعرض للقصف في مدينة إدلب.

وقال العنصر حينها إن سبب البكاء “شعوري الأبوي تجاه هذه الطفلة، وأنا أفتخر بعملي مع بقية عناصر الدفاع المدني بعد عمل استمر لساعتين وخرجت بعده الطفلة سالمة”.

مصطفى الحاج يوسف، مدير الدفاع المدني في محافظة إدلب، أكد لعنب بلدي أن “أبو كفاح من بين شهداء مركز سرمين”.

وقال الحاج يوسف إن التفاصيل غير واضحة حتى ساعة إعداد الخبر.

وأوضح أن “مجموعة مسلحة اغتالتهم وسرقت سيارتين وهواتف وقبضات لاسلكية إضافة إلى خوذ للدفاع المدني من المركز”.

يتركز عمل الفريق على إنقاذ المدنيين وإسعاف الجرحى وإطفاء الحرائق، ودعم العاملين في شبكات المياه والكهرباء.

“أبو كفاح” صورة لمئات العناصر العاملين مع “القبعات البيضاء”، المنظمة التي لاقى عملها صدىً عالميًا، من خلال أكثر من 120 مركزًا في عموم سوريا.

وليس أول ضحايا “الدفاع المدني”، إذ قتل أكثر من 150 عنصرًا خلال السنوات الماضية، وفق إحصاءات المنظمات الحقوقية، خلال عملهم في إخلاء المدنيين من أماكن القصف.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة