30 كيلومترًا تفصل الأسد عن حصار ريفي حمص وحماة

عناصران من قوات الأسد يحملان صاروخ غراد على الحبهات العسكرية في ريف الرقة الجنوبي - (انترنت)

camera iconعناصران من قوات الأسد يحملان صاروخ غراد على الحبهات العسكرية في ريف الرقة الجنوبي - (انترنت)

tag icon ع ع ع

حققت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها تقدمًا واسعًا على حساب تنظيم “الدولة الإسلامية”، لتغدو على مسافة 30 كيلومترًا لفرض الحصار على آخر معاقله في ريفي حمص وحماة.

وذكرت وسائل إعلام النظام اليوم، الأحد 13 آب، أن “وحدات من الجيش السوري أمّنت التقدم لمسافة 21 كيلومترًا باتجاه قرى خربة مكمان وبلدة الكدير جنوب الرقة، إلى جانب مسافة 12 كيلومترًا جنوب شرق المدينة بعد السيطرة على بير الرحوم”.

وجاء هذا التقدم بعد عملية إنزال جوي ليلي لأول مرة مساء الجمعة الماضي بعمق 20 كيلومترًا خلف خطوط تنظيم “الدولة الإسلامية” على الحدود الإدارية بين الرقة وحمص، بحسب الرواية الرسمية.

ولم يوضح التنظيم التطورات العسكرية التي تدور في المنطقة، إلا أن جميع عملياته العسكرية تركزت في الأيام الماضية على جبهات ريف حماة الشرقي، وخاصة المناطق المحيطة بمدينة السلمية.

وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، تحاول قوات الأسد فرض حصار على تنظيم “الدولة” المنتشر في ريفي حمص وحماة، من خلال الزحف انطلاقًا من مدينة السخنة تجاه الشمال الشرقي.

خريطة توضيحية لمناطق السيطرة في ريفي حمص وحماة - 13 آب 2017 (livemap)

خريطة توضيحية لمناطق السيطرة في ريفي حمص وحماة – 13 آب 2017 (livemap)

ويفصلها عن الحصار أربعة نقاط أساسية تعتبر مواقع أساسية للتنظيم، هي جبل ضاهق، الطيبة، واحة الكوم.

ويسيطر تنظيم “الدولة” على مساحات واسعة في ريفي حمص وحماة، ويحاول صدّ محاولات اقتحام مواقعه، وأعلن اليوم قتل أكثر من 12 عنصرًا من قوات الأسد في منطقة أثرية بالريف الشرقي لحماة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة