أهالي ترملا يحتجون على إغلاق مخفر الشرطة “الحرة”

قسم شرطة ترملا جنوب إدلب - آب 2017 (عنب بلدي)

camera iconقسم شرطة ترملا جنوب إدلب - آب 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

طالب أهالي بلدة ترملا في ريف إدلب الجنوبي بإعادة افتتاح مخفر الشرطة “الحرة” في البلدة، عقب إغلاقه بشكل مفاجئ.

وناشد العشرات من أهالي البلدة اليوم، الثلاثاء 15 آب، برنامج “أمان وعدالة مجتمعية” الذي يدعم الشرطة، لإعادة تفعيل المشاريع المجتمعية التي توقفت في البلدة منذ الأسبوع الماضي.

وقال الرائد حسين خالد الحسيان، رئيس المكتب الإعلامي للشرطة “الحرة” في إدلب، إن الدعم توقف عن مركزي ترملا والدانا.

يدعم البرنامج الشرطة “الحرة” في كل من حلب وإدلب، منذ تشرين الأول 2014، وينفذ المشاريع داخل سوريا من خلال مجموعات عمل، تتضمن عناصرَ من الشرطة، وأعضاء في المجالس المحلية ووجهاء الأحياء.

وتتنوع المشاريع بين إنارة الطرقات وتعبيدها، وإزالة الأنقاض، إضافة إلى مشاريع إعادة تأهيل شبكات المياه وتأسيس خزانات وغيرها.

الرائد الحسين أشار في حديث إلى عنب بلدي، أن تعليمات من قيادة الشرطة، قضت بإغلاق المركز “دون ذكر الأسباب”.

وضم رئيس المكتب الإعلامي صوته للأهالي، وأضاف “لا تتوفر لدينا معلومات أكثر من ذلك”.

المناشدات نقلها الأهالي في حديثهم لعنب بلدي، وأثنوا على المشاريع التي نُفّذت في ترملا من إنارة الشوارع وتعبيد الطرقات، إلى دوريات الشرطة التي تنقلت سابقًا في البلدة، ووفرت الأمان فيها على حد وصفهم.

وتمنى البعض أن “يُعيد البرنامج مخفر شرطة ترملا، الذي سيّر دوريات لتفقد الأسعار في المحال وساعد الدفاع المدني”.

آخرون اعتبروا إلغاء مخفر بشكل مفاجئ “ظلمًا كبيرًا للأهالي”، متمنين إعادة النظر في القرار.

مصادر مطلعة لعنب بلدي عزت سبب إغلاق المركزين لسيطرة “هيئة تحرير الشام” على المنطقتين، خلال المواجهات الأخيرة مع “أحرار الشام” تموز الماضي.

وأكدت المصادر إيقاف البرنامج دعم مجتمعي ترملا والدانا، “كما ستفعل الكثير من المنظمات في ظل سيطرة تحرير الشام على مجمل المحافظة”.

أسهمت الشرطة “الحرة” بعشرات المشاريع في بلدات: حزارين، سفوهن، وحاس، والرضوة، ومخيم “الكرامة”، وتلمنس، ومعصران، وترملا، وقورقانيا، إضافة إلى كوكانية، وكفرتخاريم، وجرجناز، وكفريحمول، وحربنوش، وحيش، ومعرتحرمة، والتمانعة، والبشيرية، ومخيمي أطمة وقاح.

كما أهّلت في وقت سابق أوتوستراد حزانو الرئيسي، وطرقًا في بلدة كللي، وطريق الدانا، إضافة إلى إنشاء مراكز تدريب مهنية ونسائية، في كل من مخيم “الكرامة”، وكفرومة، ومعرة النعمان، وجرجناز.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة