الدور الإيراني في سوريا على طاولة نتنياهو وبوتين

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يسار) والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو - 9 آذار 2017 (رويترز)

camera iconرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يسار) والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو - 9 آذار 2017 (رويترز)

tag icon ع ع ع

تصدر الدور الإيراني في سوريا اجتماع الرئيس الروسي بوتين، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والتهديدات التي يشكلها على إسرائيل ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام.

وقال نتنياهو لبوتين خلال الاجتماع الذي عقد اليوم، الأربعاء 23 آب، إنه “بالجهود المشتركة نهزم الدولة الإسلامية وهذا أمر مهم جدًا، لكن الأمر السيئ هو أنه أينما تختفي جماعة الدولة الإسلامية تظهر إيران”.

وأضاف “لا يمكننا أن ننسى للحظة واحدة أن إيران تهدد كل يوم بإبادة إسرائيل (…) إنها تسلح المنظمات الإرهابية وترعى الإرهاب وتبادر به”.

وإيران من أول الدول التي ساندت النظام السوري لمواجهة الثورة الشعبية في 2011، وتدعم قوات الأسد عسكريًا واقتصاديًا وسياسيًا، وكان لها الدور الأبرز في استعادة عدة مناطق لصالح الأسد، كان آخرها مدينة حلب.

وسعت إسرائيل منذ وصول الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للإدارة الأمريكية، إلى القيام بعملية لردع إيران عن بسط نفوذها في سوريا، مستغلة تغير السياسة الأمريكية تجاه طهران ودعوتها إلى مراجعة الاتفاق النووي.

وأوضح نتنياهو أن “إيران في طريقها بالفعل للسيطرة على العراق واليمن، وتسيطر بدرجة كبيرة بالفعل على لبنان”.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان حذّر من تثبيت الوجود الإيراني في سوريا، وقال إنه “سيؤدي إلى نتائج ثقيلة الوزن”.

وتخشى إسرائيل من بسط إيران نفوذها في سوريا، وإنشاء قواعد عسكرية على حدود الجولان المحتل، وتوغل “حزب الله” اللبناني في المنطقة.

وكانت إسرائيل أعلنت عن مخاوفها إزاء اتفاق الجنوب الذي وقع تموز الماضي، إلا أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، سارع إلى بعث رسائل تطمين حول مصالح إسرائيل في سوريا.

ويأتي الموقف الإسرائيلي نتيجة المخاوف من “ترسيخ الوجود الإيراني”، بحسب ما أكّد نتنياهو، ويرتبط بالمساعي “للحدّ من نفوذ حزب الله، وعناصر حركة حماس العائدين من قطر”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة