قدري جميل يدعو “الهيئة العليا” لمناظرة تلفزيونية (فيديو)

camera iconرئيس منصة موسكو قدري جميل (قدري جميل فيس بوك)

tag icon ع ع ع

دعا رئيس منصة موسكو، قدري جميل، هيئة التفاوض العليا إلى مواجهة علنية تلفزيونية بإشراف الأمم المتحدة، وبمشاركة منصة القاهرة إن أرادت.

دعوة جميل جاءت خلال مؤتمر صحفي، الجمعة 25 آب، تحدث فيه عن مخرجات مؤتمر الرياض الذي عقد الأسبوع الماضي، بين منصات المعارضة الثلاثة (الهيئة العليا وموسكو والقاهرة) لتقريب وجهات النظر بينهما وتشكيل وفد موحد لكن لم يتحقق ذلك.

جميل، الذي عقد مؤتمره الصحفي في موسكو، دعا إلى طرح كل منصة رأيها في المناظرة بإشراف اختصاصيين دوليين يشرفون ويحكمون عليها.

واعتقد، رئيس المنصة المقرب من روسيا، أن الصراحة العلنية ضرورية لكشف الأوراق وعدم اللف والدوران، من أجل بحث الخلافات والتحدث وجهًا لوجه أمام الجميع بدل التحدث في الخفاء.

ودعا المؤسسات الإعلامية، وخاصة قناة “روسيا اليوم”، إلى السعي إلى إجراء نقاش مفتوح علني مفتوح زمنيًا للرأي العام، معتقدًا أن ذلك يساعد على تقريب وجهات النظر بين المنصات.

وفي الوقت الذي لم ترد الهيئة العليا للمفاوضات على دعوة جميل، إلا أن البعض يعتقد أن موقفها واضح جدًا حول رحيل رئيس النظام السوري، بشار الأسد، الذي ترفضه منصة موسكو.

رئيس منصة موسكو قدري جميل في الرياض - 21 آب 2017 (AFP)

وكان مستشار “الهيئة العليا”، الدكتور يحيى العريضي، اعتبر في حديثٍ إلى عنب بلدي، أن “قدري جميل لم يكن يريد الذهاب إلى الرياض ولكنه جرب حظه”، مؤكدًا “بقينا نحن متمترسين عند الشعب السوري، وهو عند طلب موسكو”.

ورأى مستشار “الهيئة” أن روسيا ليست راغبة بوجود توافق “لذلك أوجدت شخصًا يوفر ذريعة لها لنسف مصداقية المعارضة، وعلى الشعب أن يحكم بهذا الموضوع”.

ويتهم جميل بأنه المعطل الرئيس لتوحيد وفد المعارضة في مؤتمر الرياض، في ظل اتفاق “الهيئة العليا” و”منصة القاهرة” على ما يسميانه بـ “الثوابت”.

ويرأس جميل ذو الميول الشيوعية “الجبهة الشعبية للتحرير والتغيير”، التي تأسست من حزبه “الإرادة الشعبية” المُشكّل عام 2002 وأحزاب أخرى، قبل الانتخابات التشريعية في سوريا، في 23 حزيران 2012.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة