“حزب الله” يستعيد جثة أول إيراني أعدمه تنظيم “الدولة”

المقاتل في الحرس الثوري الإيراني محسن حججي أسيرًا لدى تنظيم "الدولة" (المكتب الإعلامي للتنظيم)

camera iconالمقاتل في الحرس الثوري الإيراني محسن حججي أسيرًا لدى تنظيم "الدولة" (المكتب الإعلامي للتنظيم)

tag icon ع ع ع

استعاد “حزب الله” اللبناني جثة أول مقاتل إيراني أعدمه تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا.

وقال الإعلام الحربي المركزي التابع للحزب، اليوم الخميس 31 آب، إن “المقاومة استعادت جثمان الشهيد في الحرس الثوري الإيراني محسن حججي، من تنظيم داعش، ويجري الآن فحص (DNA) للجثمان، ليتم نقله إلى دمشق ولاحقًا إلى إيران”.

ولم يكشف الحزب رسميًا عن طريقة استعادة الجثة، إلا أنها تزامنت مع خروج مقاتلي تنظيم “الدولة” من جرود عرسال في لبنان، إلى دير الزور في سوريا، بتنسيق مع “حزب الله” والنظام السوري.

وتعرض الاتفاق لانتقادات واسعة من مواطنين وناشطين لبنانيين، بعد ترجيح بأن العسكريين اللبنانيين الذين كانوا معتقلين لدى التنظيم قتلوا في وقت سابق، إذ انتشل الجيش اللبناني رفات أشخاصٍ معها أحذية عسكرية.

وحججي هو أول عنصر إيراني يأسره يعدمه تنظيم “الدولة”، إثر هجوم قرب التنف في البادية السورية، مطلع آب الجاري.

وستقام مراسم التشييع في مقام السيدة زينب، بريف دمشق، قبل نقل الجثمان إلى إيران.

وكان زعيم “فيلق القدس” في “الحرس الثوري” الإيراني، اللواء قاسم سليماني، نعى حججي، بعد يومين من أسره.

وقال سليماني إنه “بعد الهزائم المتتالية للجماعات التكفيرية الوهابية العميلة للاستكبار العالمي، بادر تنظيم داعش الإرهابي إلى ارتكاب جريمة فظيعة ولا إنسانية لا تندرج في إطار أي قاعدة أو قانون إسلامي ولا حتى إنساني”.

ووعد أسرته بـ “الثأر لدمه إزاء هذا العمل الوحشي، باجتثاث جذور شجرة الوهابية الخبيثة والإرهاب العالمي”، بحسب تعبيره.

وكان المقاتل ينتمي إلى مؤسسة “الشهيد كاظمي” وهو من مدينة “نجف آباد” في محافظة أصفهان وسط إيران، وقدم إلى سوريا في إطار ما يعرف بـ “الدفاع عن المراقد المقدسة”، بحسب الرواية الإيرانية الرسمية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة