تعديلات إدارية تطال سبعة قطاعات في “أحرار الشام”

مقاتل داخل دبابة لحركة "أحرار الشام" قرب بلدة القاهرة في ريف حماة الشمالي - 27 أيلول 2017(عنب بلدي)

camera iconمقاتل داخل دبابة لحركة "أحرار الشام" قرب بلدة القاهرة في ريف حماة الشمالي - 27 أيلول 2017(عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أجرت حركة “أحرار الشام الإسلامية” تعديلات إدارية في هيكليتها، بموجب الإجراءات التي بدأ فيها القائد العام الجديد، حسن صوفان.

وفي سلسلة بيانات حصلت عليها عنب بلدي اليوم، الخميس 1 أيلول، أعادت “الحركة” هيكلية كل من: القطاع الشمالي، قطاع الساحل، قطاع ريف حماة (الغاب)، القطاع الجنوبي، قطاع الجبل، القطاع الشرقي، قطاع ريف حلب الغربي.

وأعادت تقسيم قطاعي البادية والأوسط، على أن يضم قطاع الغاب ألوية “العاديات”، “الخطاب”، “المهاجرون”، “الأنصار”، وألوية “العباس” و”عمر بن الخطاب” في قطاع الجبل.

وعيّنت القيادي “أبو عمر الشرعي” أميرًا لقطاع الغاب، والقيادي أحمد السرحان أميرًا لقطاع الجبل، والقيادي عمرو الجندي أميرًا للقطاع الجنوبي، إلى جانب القيادي عمر الضبعان أميرًا للقطاع الشرقي.

وتقلص نفوذ “أحرار الشام” في الشهرين الماضيين في محافظة إدلب، على خلفية الاقتتال مع “هيئة تحرير الشام”، لتركز نفوذها العسكري بشكل أساسي في منطقة الغاب بريف حماة الغربي.

وعقب الاقتتال، عينت الحركة حسن صوفان قائدًا عامًا لها، وأجرت تعديلات أعفت بموجبها عددًا من القياديين الرئيسيين في “الحركة”، بينهم نائب القائد العام والقائد العسكري.

وضمت التعديلات الإدارية أيضًا تعيين القيادي “أبو جعفر رام” قائدًا للواء “بدر”، أحد التشكيلات الرئيسية، وأتبعت “لواء الصديق” إلى القطاع الشمالي.

كما عيّنت القيادي عامر دنون أميرًا لـ “لواء أحد” أحد تشكيلات القطاع الشمالي.

وكان حسن صوفان (أبو البراء) برر مطلع تموز الماضي تراجع الحركة أمام “هيئة تحرير الشام” خلال المواجهات الأخيرة، بسبب “حالة العطالة والشلل داخل أروقتها لفترة طويلة، وغياب رسالة الحركة عن بعض عناصرها”، مردفًا “هذا لن نسمح بتكراره مجددًا”.

وأوضح “سنركز عملنا على إعادة الثورة إلى أهدافها الأولى، وإيجاد حل ينتشل الثورة من مستنقع العزل والاستهداف الذي يريد خصومها أن تغرق به، ويساعدهم بعض أبناء جلدتنا المنتسبين للثورة”.

وأبدى استعداد “الحركة” للعمل مع جميع مكونات الثورة، “ضمن مشروع وطني جامع عسكريًا ومدنيًا وسياسيًا، للوصل إلى حل ينهي معاناة الشعب، ويحول دون تعرّض إدلب أو غيرها لخطر التدمير لأننا نريد حماية جيل الثورة”، بحسب توصيفه.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة