“التحالف”: نراقب حافلات تنظيم “الدولة” المتجهة إلى دير الزور

حافلات تنقل مقاتلي تنظيم "الدولة" وعائلاتهم من القلمون الغربي إلى دير الزور - آب 2017 (فيس بوك)

camera iconحافلات تنقل مقاتلي تنظيم "الدولة" وعائلاتهم من القلمون الغربي إلى دير الزور - آب 2017 (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

يُراقب “التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة، حافلات تنظيم “الدولة الإسلامية” الخارجة من القلمون إلى دير الزور.

وفي بيان عن “التحالف” نقلته وكالة “رويترز” عصر اليوم، الأحد 3 أيلول، قال إن حافلات التنظيم التي تُحاول الوصول إلى أراضي يسيطر عليها في سوريا، انقسمت إلى مجموعتين.

وأضاف أن مجموعة من الحافلات بقيت في الصحراء، بينما عادت مجموعة أخرى إلى مناطق يسيطر عليها النظام، مردفًا “هذه الحافلات التي تضم مقاتلين وأسرهم تلقت الغذاء والماء”.

وأكد “التحالف” أنه يراقب القافلة، وسيمنعها من دخول أراضي التنظيم في سوريا، مستبعدًا قصفها بشكل مباشر “لاحتوائها على مدنيين”.

وتوقفت المعارك في القلمون، الأحد 27 آب الماضي، على أن ينتقل مسلحو التنظيم إلى البوكمال في ريف دير الزور الشرقي، بموجب اتفاق مع “حزب الله” اللبناني والنظام السوري.

ووفق المعلومات، تضم القافلة 17 حافلة، بينما ذكرت وكالات أن بعض السيارات الصغيرة، دخلت إلى مناطق التنظيم في ريف حمص الشرقي، وتحديدًا في منطقة السخنة، بعد تركها للقافلة.

وقالت صفحات موالية للنظام، إن الأخير و”حزب الله” يبحثان طريقًا بديلًا للحافلات بعد عرقلة طريقها، لضمان الوصول إلى مناطق نفوذ التنظيم شرق سوريا.

وكان “التحالف” أكد في بيان أنه “ليس معنيًا بالاتفاق”، وقال المتحدث باسمه، ريان ديلون، إن حافلات تنظيم “الدولة”، تضم حوالي 300 مسلح ومثلهم من عوائلهم المدنيين.

ولفت إلى أنه استخدم الضربات الجوية، لمنع القافلة من العبور إلى منطقة يسيطر عليها التنظيم على الحدود السورية- العراقية.

وغادرت القافلة مساء الاثنين الماضي، إلا أنها توقفت في اليوم الثاني، ليعلن “التحالف” أنه قصف الطريق الذي كانت تسلكه، ما أجبرها على أن تعود أدراجها.

جاء ذلك بعد توقف معركة “وإن عدتم عدنا”، التي أطلقعا “حزب الله” وقوات الأسد ضد التنظيم من منطقة القلمون الغربي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة