“أبو اليقظان” متهم بإفشال لقاء الجولاني والدغيم

القيادي في هيئة تحرير الشام أبو اليقظان المصري - (انترنت)

camera iconالقيادي في هيئة تحرير الشام أبو اليقظان المصري - (انترنت)

tag icon ع ع ع

وجهت اتهمات للقيادي في “هيئة تحرير الشام”، “أبو اليقظان المصري”، بإفشال لقاء الباحث حسن الدغيم مع القيادي العسكري في الهيئة، “أبو محمد الجولاني”، لبحث مباردة “الإدارة المدنية” في إدلب.

وفي سلسلة تغريدات لشرعي حركة “نور الدين الزنكي”، حسام الأطرش، اليوم، الثلاثاء 5 أيلول، قال إن “التيار اليقظاني” والذي يتزعمه القيادي المصري أبو اليقظان المصري بدأ بـ “نشر الفتن والأراجيف فخافت قيادة الهيئة، وتنصلت من لقاء الدغيم، ليبقى أربعة أيام في المحرر ينتظر”.

وأضاف أن “الدغيم نشر بيانًا يشرح فيه تفاصيل زيارته، ولم ترد الهيئة على كلامه”، متسائلًا ماعلاقة الزنكي بما حصل؟! وماعلاقة الديمقراطية والعلمانية به؟”.

وكان القائد العسكري لـ “الهيئة”، “أبو محمد الجولاني”، وجه دعوة للدغيم للاجتماع من أجل بحث تشكيلة مشروع الإدارة المدنية الذي تحضّر له في الشمال السوري.

ولم تمض أيام على الدعوة حتى أصدر الدغيم بيانًا أوضح فيه أن شروطًا طرحت قبل الاجتماع، منها “وقف العدوان والبغي تمامًا، والإفراج الفوري عن المخطوفين الثوريين، كأبي عبد الله الخولي وأبي عزام سراقب”.

إضافةً إلى “تعويض المتضررين، وكفالة حق التظاهر المدني السلمي في مناطق سيطرتهم”.

إلا أن “تحرير الشام” أخلفت الموعد المتفق عليه في 24 آب الماضي، بحسب الدغيم، موضحًا أن “خلافًا حادًا حصل بين أجنحة الجماعة حول جلستهم معنا للتفاوض مع اختلاقهم لذرائع واهية”.

وتأتي هذه الاتهامات بالتزامن مع توتر تشهده محافظة إدلب بين “الزنكي” و”تحرير الشام”، على خلفية مقتل قيادي في “الحركة” على يد عناصر من “الهيئة”.

ويعتبر “أبو اليقظان” أحد أبرز شرعيي الجناح العسكري في “تحرير الشام”، وأفتى خلال “الاقتتال” الأخير الذي شهدته محافظة إدلب بجواز قتل جنود حركة “أحرار الشام”، رميًا بالرصاص.

ووجّه رسالة لمقاتلي “الهيئة” بأنه “إذا كان الحاجز لا أستطيع أن أقوده إلا بالقتل، اضرب في الرأس وأنا مسؤول يوم القيامة”.

وبحسب معلومات حصلت عليها عنب بلدي، تعيش الهيئة انقسامًا، بين تيارٍ يريد إنهاء العزلة الدولية، وتيارٍ يريد قتال تركيا والفصائل التي تدعمها كـ “أحرار الشام” و”الجيش الحر”.

مقاتل في فصائل المعارضة السورية (AFP)

ويقود الشرعي السعودي عبد الله المحيسني التيار المناهض للاقتتال الداخلي إلى جانب الشرعي العام “أبو الحارث المصري”.

بينما يصرّ  “أبو محمد الجولاني”، والشرعي عبد الرحمن عطون (أبو عبد الله الشامي)، وقائد قطاع حماة أبو يوسف حلفايا، على موقفه من التدخل التركي وبقية الفصائل في المحافظة.

إلى جانب الشرعيين المصريين الثلاثة “أبو الفتح الفرغلي”، و”أبو اليقظان المصري”، و”أبو شعيب المصري”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة