تقرير يوثق ضحايا الكوادر الطبية و”الدفاع المدني” خلال آب 2017

تعبيرية: عنصر من الدفاع المدني في ريف دمشق يحاول إطفاء نار اندلعت في أحد منازل الغوطة - حزيران 2017 (الدفاع المدني في ريف دمشق )

camera iconتعبيرية: عنصر من الدفاع المدني في ريف دمشق يحاول إطفاء نار اندلعت في أحد منازل الغوطة - حزيران 2017 (الدفاع المدني في ريف دمشق )

tag icon ع ع ع

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الشهري، الانتهاكات بحق الكوادر الطبية وكوادر “الدفاع المدني”، من قبل أطراف النزاع في سوريا، خلال آب الماضي.

ووفق تقرير حصلت عنب بلدي على نسخة منه اليوم، الجمعة 8 أيلول، قتل 13 شخصًا من الكوادر الطبية وكوادر “الدفاع المدني”، خلال 14 حادث اعتداء على مراكز مختلفة في سوريا.

وتفوقت قوات “التحالف الدولي” على كافة الأطراف، وفق التقرير، الذي سجل مقتل أربعة أطباء على يد القوات، بينما نسب التقرير مقتل شخص واحد على يد كل من النظام السوري وتنظيم “الدولة الإسلامية”.

ونسب التقرير مقتل سبعة من الكوادر على يد جهات أخرى لم تحددها.

ووثقت الشبكة مقتل 84 من الكوادر الطبية وكوادر “الدفاع المدني”، على يد الأطراف الرئيسية الفاعلة في سوريا، منذ مطلع عام 2017.

التقرير وثق 14 حادثة اعتداء على مراكز حيوية طبية ومراكز لـ”الدفاع المدني”، خمسة منها على يد النظام استهدفت فيها مراكز للدفاع المدني، إضافة إلى حادثة على يد كل من القوات الروسية و”وحدات حماية الشعب” الكردية، استهدفت كل منها منشآت طبية.

بينما اعتدت قوات “التحالف” على أربع منشآت طبية، ووثق التقرير ثلاثة حوادث اعتداء على مراكز لـ”الدفاع المدني” نفّذتها جهات أخرى.

الشبكة ختمت تقريرها مطالبةً مجلس الأمن الدولي، بتحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه ما يحصل في سوريا، على الأقل بحق الكوادر الطبية، وألا يبقى “متفرجًا صامتًا وسط شلال الدماء اليومي”.

وأوصت المنظمات العالمية بإرسال متطوعين للعمل في المناطق غير الخطرة، حيث يتوكلون بإسعاف المرضى، وخاصة بعد توثيق حالات وفاة كثيرة بسبب العجز في الكوادر الطبية.

واستهدف النظام السوري خلال الأشهر الماضية، عشرات المستشفيات والنقاط الطبية في سوريا، التي خرجت بعضها عن الخدمة.

إلا أنه ومنذ أيار الماضي، الذي اتفق خلاله على “تخفيف التوتر”، شهد انخفاضًا “غير مسبوق” في الانتهاكات، وفق الشبكة.

كما طالبت الشبكة الضامن الروسي بضرورة ردع النظام عن إفشال اتفاق “تخفيف التوتر”، والبدء بتحقيق اختراق في قضية المعتقلين عبر الكشف عن مصير 76 ألف مختف قسريًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة