ناشطون عرب يكذبون أزمة “الروهينجا”

جندي من حكومة ميانمار إلى جانب نازحين من الروهينغا - 21 تشرين الثاني 2016 (رويترز)

camera iconجندي من حكومة ميانمار إلى جانب نازحين من الروهينغا - 21 تشرين الثاني 2016 (رويترز)

tag icon ع ع ع

نشر ناشطون عرب وجهات إعلامية عدة تقارير حاولت من خلالها تفنيد أزمة مسلمي الروهينجا، والتأكيد على أنها مجرد “فبركات إعلامية” تسعى إلى تضليل الرأي العام العالمي.

وأكد الناشطون روايات حكومة ميانمار حول كون مسلمي الروهينجا أقلية نازحة من بنجلاديش تهدف إلى القيام بأعمال عنف.

وبدأت الحملة “المضادة” عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين، بعد التأكيد على احتواء حملات نصرة مسلمي ميانمار على صور من اليمن والهند وباكستان.

ورغم إثبات وجود صور مفبركة إلا أن وسائل إعلام عالمية نشرت صورًا موثقة خلال الفترة الماضية تثبت تورط السلطات في ميانمار بأعمال العنف ضد مسلمي “الروهينجا”.

وتداول عدد من الناشطين مقالًا لصحفي مصري يدعى محمد عويس نشره الثلاثاء الماضي في موقع “الرحالة”، تحدث فيه عن زيارته لميانمار، وأكد أن السلطات هناك تعامل المسلمين باحترام شديد، أما أقلية الروهينجا فوصفهم بـ “المتطرفين”، كما أشار إلى أن الحملة العسكرية ضدهم ليست سوى “مناوشات بسيطة”.

ناشطون مصريون تدولوا منشورات عبر “فيس بوك” أشاروا خلالها إلى أن أساس الأزمة في ميانمار سياسي، ويأتي في إطار محاولات “زراعة جسم إسلامي مسلح جديد مبني على المظلومية الدينية”.

آخرون ذهبوا إلى تأكيد علاقة تركيا بهذا “الذراع الإسلامي المسلح”، الأمر الذي استدلوا عليه من خلال زيارة عقيلة الرئيس التركية، أمينة أردوغان، للاجئين الروهينجا في بنجلاديش برفقة وزير الخارجية، مولود جاويش أوغلو.

المدافعون عن قضية الروهينجا عبر مواقع التواصل الاجتماعي أشاروا إلى حقيقة وجود صور مفبركة بين صور الروهينجا الأصلية، معتبرين أن “جهات مضللة” حاولت دس الصور بهدف التقليل من قضية مسلمي ميانمار.

وكان اندلاع أعمال العنف تجاه الروهينجا في ميانمار مؤخرًا أثار اهتمام الإعلام العالمي والعربي، وحرك أصوات إسلامية دعت إلى التحرك من أجل إيقاف “المذبحة”، وسط دعوات إلى سحب جائزة نوبل من رئيسة وزراء ميانمار، أونغ سان سو تشي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة