“التحالف” مسؤول عن معظم مجازر سوريا خلال آب 2017

فرق الدفاع المدني تقوم بإخماد الحرائق التي خلفها القصف المدفعي على بلدة كفربطنا في ريف دمشق - 9 آب 2017 - (الدفاع المدني)

camera iconفرق الدفاع المدني تقوم بإخماد الحرائق التي خلفها القصف المدفعي على بلدة كفربطنا في ريف دمشق - 9 آب 2017 - (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

تفوق التحالف الدولي على أطراف النزاع في سوريا، بعدد المجازر التي نفذها في سوريا خلال آب الماضي، وفق تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان.

وفي التقرير الذي حصلت عنب بلدي على نسخة منه اليوم، الاثنين 11 أيلول، وثقت الشبكة 17 مجزرة خلال الشهر الماضي، على يد “التحالف”، إلى جانب خمس كان النظام السوري مسؤولًا عن تنفيذها.

التقرير نسب مجزرتين لكل من القوات الروسية وتنظيم “الدولة الإسلامية”، وذكر أن جهات مجهولة نفذت مجزرة واحدة.

وتقول الشبكة إنها وثقت ما لا يقل عن 243 مجزرة، على يد الأطراف الرئيسية الفاعلة في سوريا، منذ مطلع العام الحالي وحتى اليوم.

مجازر “التحالف” نفذ 16 منها في الرقة وواحدة في دير الزور، بينما توزعت مجازر النظام في كل من دير الزور وريف دمشق وحماة.

ووثق التقرير مجزرتي القوات الروسية في كل من الرقة ودير الزور، أما المجزرة التي نسبت إلى جهات مجهولة فكانت في إدلب.

ووفق الشبكة فقد قتل 274 شخصًا في تلك المجازر، بينهم 117 طفلًا و65 امرأة، مقدرة نسبة الضحايا من النساء والأطفال بـ67%، “وهي نسبة مرتفعة جدًا، ومؤشر على أن الاستهداف في معظم تلك المجازر كان بحق السكان المدنيين”.

وحددت عدد الضحايا في مجازر التحالف الدولي بقرابة 203 مدنيين.

وختمت الشبكة تقريرها مطالبةً بأن يلتزم النظام السوري بإدخال جميع المنظمات الإغاثية والحقوقية، ولجنة التحقيق الدولية، والصحفيين وعدم التضييق عليهم.

ويأتي التقرير تزامنًا مع اتفاقات ترعاها روسيا لوقف إطلاق النار بمناطق مختلفة في سوريا، أُقرت في كل من الجنوب السوري والغوطة الشرقية وريف حمص الشمالي مؤخرًا، بينما تُدرس توسعتها إلى حلب وإدلب.

كما تتزامن مع معارك لقوات الأسد في دير الزور، بدعم جوي روسي، الأمر الذي تسبب بمقتل أكثر من 34 شخصًا في بلدة البوليل، شرق المحافظة، إثر الغارات الجوية المستمرة في المنطقة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة