دعوات لـ “فضح” الجولاني بعد استقالات في “تحرير الشام”

أبو محمد الجولاني يقود المعارك في حلب (فتح الشام)

camera iconأبو محمد الجولاني يقود المعارك في حلب (فتح الشام)

tag icon ع ع ع

دعا منظرون وقادة في “الجيش الحر” إلى “فضح” القائد العسكري في “تحرير الشام”، أبو محمد الجولاني، عقب استقالة شرعيين في “الهيئة”.

ووفق ما رصدت عنب بلدي في “تويتر” منذ مساء أمس وحتى اليوم، الثلاثاء 12 أيلول، وجه منظرون وقادة فصائل دعوات لشرعي “الهيئة” المستقيل، عبد الله المحيسني، إلى تبيان حقيقة ما يجري في صفوف الفصيل.

ولم يُعلّق المحيسني على الدعوات حتى اليوم، بعد استقالته إلى جانب الداعية مصلح العلياني.

واستقال الشرعيان مساء أمس “بعد طرح سلسلة إصلاحات تبرأ بها الذمة وتعيد الأمور إلى نصابها”، وفق المحيسني.

رئيس المكتب السياسي في لواء “المعتصم”، مصطفى سيجري، علق على الاستقال عبر حسابه في “تويتر”، وكتب “على المحيسني أن يبين للشباب المسلم الحقيقة، وألا يصمت عن جرائم الجولاني ورفضه للاحتكام للشرع، وأن يدعو المهاجرين للانشقاق عن الهيئة فورًا”.

واعتبر حساب “فاضل الشيخ” المقرب من “الجيش الحر”، أنه “لا شك أن خطوة انشقاق المحيسني والعلياني عن جبهة النصرة مرحب بها رغم تأخرها”.

وقال إنه “يبقى برقبتهم واجب فضح الجولاني كما فعل المحيسني مع البغدادي”.

 

كما طالب القيادي في “أحرار الشام”، حسام سلامة، عبر حسابه في تويتر، بـ “موقف أكثر جرأة ووضوحًا يتناسب مع ضرورة المرحلة”.

 

وطالب رئيس المكتب السياسي والعلاقات الخارجية السابق في الحركة، لبيب النحاس، بـ “تبرئة الذمة التي تمر بالكشف عن كل الطوام اللاشرعية في عمل الجولاني وعصابته، وإدانتها ثم الاعتذار من الشعب السوري، والاستقالة كليًا من الثورة”.

وجاء في بيان الاستقالة الذي نشره المحسيني، أنها “تمت بعد تجاوز اللجنة الشرعية في الاقتتال الأخير، بين تحرير الشام وأحرار الشام، والتسريبات الصوتية التي أعقبته من انتقاص صريح لحمَلة الشريعة”.

وكان ناشطون نشروا تسريبًا صوتيًا للجولاني مع قائد قطاع إدلب، أبو الوليد (يعرف أيضًا بأبو حمزة بنش)، ووصفا فيه الشرعيين بـ”المرقعين”، وأن عملهم الشرعي مقتصر على “الترقيع” فقط.

ولم يصدر أي تعليق رسمي من “الهيئة” حول استقالة الشرعيين، حتى ساعة إعداد التقرير.

وكان شرعي “نور الدين زنكي”، حسام أطرش، وجه خطابًا لعناصر “الهيئة”، في 9 أيلول الجاري، بقوله إن “أميركم الجولاني طرح في مجلس شورى الهيئة ولمرتين اثنتين فتح علاقات سياسية مع إيران وناقش مجلس الشورى بذلك، وكان بين الطرح والطرح شهر وألحّ بذلك”.

ورد الشرعي في “الهيئة” عبد الرحيم عطون، بأن “الأسس التي يقوم عليها كيان الهيئة، هو إقامة علاقات متوازنة مع الدول، وكانت الأولوية في ذلك لتركيا، كونها دولة جارة تتأثر بما يجري في الشام ونتأثر نحن بما يجري فيها”.

وأضاف أنه “كان التركيز منصبًا على التفريق بين إقامة العلاقات مع الدول دون تبعية لها، وهو الأمر المقبول، وبين التبعية لأي جهة مهما كانت وهو الأمر المرفوض قطعًا”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة