تعزيزات تركية جديدة إلى الحدود مع سوريا

تعزيزات عسكرية تركية إلى الحدود السورية التركية - 19 أيلول (الأناضول)تعزيزات عسكرية تركية إلى الحدود السورية التركية - 19 أيلول (الأناضول)

camera iconتعزيزات عسكرية تركية إلى الحدود السورية التركية - 19 أيلول (الأناضول)

tag icon ع ع ع

أرسلت تركيا تعزيزات عسكرية جديدة إلى الحدود السورية، في اليوم السادس على التوالي، بالتزامن مع تثبيت منطقة “تخفيف توتر” في إدلب، وتسريبات عن عملية ضد “هيئة تحرير الشام”.

وذكرت وكالة “الأناضول” اليوم، الثلاثاء 19 أيلول، أن قافلة تحمل تعزيزات عسكرية وصلت اليوم إلى ولاية كلس الحدودية، وتتألف القافلة من ناقلات جنود مدرعة، وشاحنة محملة بثماني حافلات.

وأوضحت أنها توجهت من كلس باتجاه الشريط الحدودي، حيث سيتم نشر التعزيزات في المنطقة.

وغابت التصريحات التركية عن أسباب زيادة التعزيزات العسكرية، إلا أن مصادر مقربة من الحكومة بررتها بزيادة الترتيبات الأمنية والعسكرية، استباقًا لـ “الهجمات الإرهابية”.

وتأتي هذه التطورات بعد اتفاق الدول الراعية لمحادثات أستانة (روسيا، تركيا، إيران) على ضم محافظة إدلب إلى مناطق “تخفيف التوتر” في سوريا، على أن تناقش لاحقًا قوات المراقبة التي ستنتشر فيها.

وأشارت الوكالة إلى أن “الشاحنات أرسلت وسط تدابير أمنية مشددة بمرافقة طواقم الدرك، وستعمل على دعم الوحدات المتمركزة على الحدود”.

ودار الحديث في الأيام الماضية عن تسريبات نشرتها صحيفة “الشرق الأوسط” عن عملية عسكرية روسية- تركية على محافظة إدلب تستهدف “هيئة تحرير الشام”.

وتبدأ بالضربات الجوية، بحسب الصحيفة، ثم يتوغل الجيش التركي ضد “المتشددين” في إدلب انطلاقًا من الحدود الشمالية، بينما يتقدم كل من الجيشين الروسي والإيراني من الجنوب، على أن تبدأ العملية مع انتهاء محادثات أستانة في إطار اتفاق “تخفيف التوتر”.

وكان مركز “عمران” السوري للدراسات الاستراتيجية، توقع تقسيم محافظة إدلب إلى ثلاث مناطق، تتقاسم السيطرة عليها ثلاث قوى، في ورقة بحثية.

وقسمت الورقة محافظة إدلب إلى ثلاث مناطق تدير إحداها روسيا شمال محافظة حماة، بينما تنتشر “تحرير الشام” في الثانية، وتسيطر تركيا على الثالثة القريبة من حدودها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة