قصيدة ثانية لشاعر معارض في منهاج “التربية السورية”

قصيدة كتاب الموسيقى للصف السابع (صفحة طرطوس اليوم الموالية للنظام)

camera iconقصيدة كتاب الموسيقى للصف السابع (صفحة طرطوس اليوم الموالية للنظام)

tag icon ع ع ع

تضمن كتاب التربية الموسيقية للصف السابع، قصيدة لشاعر معارض، وهي الثانية بعد قصيدة الشاعر ياسر الأطرش.

وأثارت القصيدة التي تناقلتها صفحات موالية للنظام اليوم، الخميس 21 أيلول، انتقادات لوزارة التربية السورية، ووصفها البعض بـ”الفضيحة الجديدة”.

ولم تُعلّق “التربية” السورية على مضمون القصيدة، التي جاءت بقلم الشاعر المعارض يحيى بشير حاج يحيى، من مواليد 1945 في جسر الشغور بريف إدلب.

وكان موالون للنظام السوري انتقدوا اعتماد قصيدة الأطرش في كتاب التربية الموسيقية لتلاميذ الصف الأول، ما دفع وزير التربية هزوان الوز إلى استبدالها بقصيدة “وطني” للشاعر سائر ابراهيم.

ونص القرار على أن استبدال القصيدة جاء بناءً على “مقتضيات المصلحة العامة، وبعد الاطلاع على الملاحظات الواردة حول القصيدة، ومناقشتها مع لجنة تأليف كتاب التربية الموسيقية في المركز الوطني لتطوير المناهج”.

وحاج يحيى شاعر معارض، وله عشرات الدواوين الشعرية، تنقل بين سوريا والأردن والسعودية، ونظم قصائد مناصرة للثورة السورية، منها “يا قاتل الأطفال“، في إشارة إلى بشار الأسد.

سيل من التعليقات جاء بعد اكتشاف القصيدة الثانية، وكتب حساب “ريم الندى” معلقًا “هادا المنهاج كان محطوط للفترة يلي بعد سقوط النظام، بس مازبطت معن القصة وما قدرو يشيلو كل أغلاطن”.

ودعا الحساب “لازم يتحقق مع يلي مختار هي القصائد ولا شاطرين بس علينا نحنا إذا حكينا شي كلمة عشي مسؤول ببلشوا فينا”.

الانتقادات حول قصيدة الأطرش، دفعت وزارة التربية إلى تشكيل لجنة مهمتها دراسة الملاحظات والمقترحات الواردة إلى الوزارة حول المناهج واتخاذ الإجراءات اللازمة حولها.

وقال آخرون “إذا هاد الكلام صحيح لازم مصادرة أموال وزير التربية لتغطية نفقات طباعة الكتب وإحالته للقضاء العسكري بتهمت إضعاف هيبة الدولة”.

وكتب حساب عامر الشام “شو دخل يعني إذا كان معارض لازم شعرو غير السياسي يلتغى وما ينسمع؟؟؟ كل إنسان إلو رأي حر فيه ارتقوا شوي”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة