هجوم مشترك لـ “الهيئة” و”الأحرار” جنوبي حماة

حاجز "منع تقدم" لقوات المعارضة على حاجز "الديك" في جبهة الزارة - الخميس 12 أيار (عنب بلدي)

camera iconحاجز "منع تقدم" لقوات المعارضة على حاجز "الديك" في جبهة الزارة - الخميس 12 أيار (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

شنت فصائل في معارضة هجومًا على مواقع قوات الأسد في ريف حماة الجنوبي، وسيطرت خلاله على عتاد عسكري بعد السيطرة على ثلاثة حواجز، ثم انسحبت منها.

وقالت وكالة “إباء” التابعة لـ”هيئة تحرير الشام” اليوم، الجمعة 22  أيلول، إن “قوات النخبة في الهيئة وأحرار الشام أغاروا على مواقع النظام في تلة خرفان، وحواجز الحزب بريف حماة الجنوبي، حيث تم تحريرها وقتل وجرح العشرات منهم”.

وأضافت أنه تمت السيطرة على بعض الأسلحة الفردية والذخائر.

ولم يعلق النظام السوري على الهجوم، أو الخسائر المذكورة حتى ساعة إعداد هذا التقرير.

كما لم تعلن حركة “أحرار الشام الإسلامية” مشاركتها في العمل العسكري، خاصةً ضمن التوتر الذي تعيشه مع “الهيئة” على خلفية الاقتتال الأخير في محافظة إدلب.

الناشط الإعلامي خالد أبو إسحاق أوضح أن مجموعتين من “الهيئة” و”الأحرار” تمكنوا من التسلل مساء أمس على حاجزي تل خريس والحزب، وتم اقتحامهما بالأسلحلة الخفيفة والسيطرة على الحاجزين، ثم الانسحاب منهما إلى منطقة السطحية.

ويقع الحاجزان جنوب غرب السلمية وشرقي منطقة السطحيات.

وقال الناشط لعنب بلدي إن الهجوم أسفر عن مقتل عنصر من قوات النظام، وإصابة ضابط وستة عناصر، والسيطرة على أسلحة فردية، وتدمير “بيك آب” ثبت عليه “مدفع 23”.

وكانت فصائل معارضة شنّت هجومًا على مواقع لقوات الأسد في ريف حماة الجنوبي، أواخر آب الماضي، واستولت على آليات وعتاد عسكري وأسلحة متوسطة.

ويتزامن الهجوم مع العملية العسكرية التي أطلقتها “تحرير الشام” في ريف حماة الشمالي، وسيطرت خلالها حتى الآن على أربعة قرى، دون ورود معلومات عن الواقع الميداني حاليًا.

كما يأتي وسط تصعيد عسكري من قبل الطيران الحربي التابع لقوات الأسد على مدن وبلدات ريف حمص الشمالي، قتل إثره عدد من المدنيين.

خريطة السيطرة في ريف حماة الجنوبي – 22 أيلول 2017 (Livemap)

خريطة السيطرة في ريف حماة الجنوبي – 22 أيلول 2017 (Livemap)




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة