قوات الأسد تقسم جنوبي الرقة إلى جيبين

عناصر من قوات الأسد خلال المواجهات العسكرية في ريف دير الزور الغربي - 8 أيلول 2017 (دمشق الآن)

camera iconعناصر من قوات الأسد خلال المواجهات العسكرية في ريف دير الزور الغربي - 8 أيلول 2017 (دمشق الآن)

tag icon ع ع ع

قسّمت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها ريف الرقة الجنوبي، الخاضع لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”، إلى جيبين، بعد جمود عسكري في المنطقة استمر نحو شهر.

وذكر “الإعلام الحربي المركزي” اليوم، الجمعة 22 أيلول، أن “وحدات من الجيش السوري تسيطر على قرى حلبية وزلبية والقصبي، وتتابع تقدمها باتجاه معدان بريف دير الزور الغربي على الحدود الإدارية بين دير الزور والرقة”.

وبحسب خريطة السيطرة الميدانية تحدد نفوذ تنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف الرقة الجنوبي في جيبين، يمتد الأول شمال غربي دير الزور.

بينما يتركز الثاني من منطقة حماة الشامية وصولًا إلى منطقة السبخة والحويجة شرقًا.

ويحاذي نفوذ قوات الأسد جنوبي الرقة، مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) الواسعة وصولًا إلى محيط مدينة دير الزور من الجهة الشمالية الشرقية.

ولم يعلّق تنظيم “الدولة” على المجريات الميدانية على الأرض، وتركزت إعلاناته في اليومين الماضيين على معاركه على الحدود السورية العراقية، ومحيط مدينة دير الزور على الضفة الشرقية للفرات.

وشهدت مناطق ريف الرقة الجنوبي في الأسابيع الماضية جمودًا عسكريًا من جانب قوات الأسد، بعد خسائر تكبدتها في العتاد والعنصر العسكري.

وكانت آخر إحصائية لقتلى الأسد في المنطقة نحو 40 عنصرًا، بينهم ضباط، أعلنت عنهم وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم.

وتأتي هذه التطورات العسكرية بالتزامن مع عمليات قوات الأسد في دير الزور، والتي وصلت خلالها حاليًا إلى الضفة الشرقية للفرات، وسيطرت على قرية خشام “الاستراتيجية” القريبة من معمل غاز “كونيكو”.

وتعتمد قوات الأسد في تقدمها على تغطية جوية من الطيران الحربي الروسي في القرى التي يسيطر عليها تنظيم “الدولة” بريف الرقة.

خريطة توضح نفوذ قوات الأسد في ريف الرقة الجنوبي - 22 أيلول 2017 (LIVEMAP)

خريطة توضح نفوذ قوات الأسد في ريف الرقة الجنوبي – 22 أيلول 2017 (LIVEMAP)




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة