روسيا تنفي استهداف “قسد” شرقي دير الزور

طائرة روسية تقدم تغطية لمقاتلين في قوات الأسد في كباجب بريف دير الزور - 5 أيلول 2017 (AFP)

camera iconطائرة روسية تقدم تغطية لمقاتلين في قوات الأسد في كباجب بريف دير الزور - 5 أيلول 2017 (AFP)

tag icon ع ع ع

نفت روسيا استهداف مواقع “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في حقل غاز “كونيكو” بريف مدينة دير الزور الشرقي.

وفي بيان لوزارة الدفاع الروسية نشر اليوم، الاثنين 25 أيلول، قال اللواء إيغور كوناشينكوف إن “الطيران يوجه ضرباته في إطار عملية القوات السورية الخاصة بتدمير الملاذ الأخير لداعش في دير الزور”.

وأضاف أن “الغارات يتم شنها على كل نقاط إطلاق النار، التي تقصف مواقع القوات السورية والقوات الإضافية للإرهابيين المتقدمة من المناطق الخلفية”.

وبينما قالت “قسد” إن “الطيران الروسي استهدف مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية في معمل غاز كونيكو في ريف دير الزور، ومازال القصف مستمرًا”.

ونقل مراسل عنب بلدي في الحسكة عن مصادر عسكرية في القوات أن القصف أسفر عن إصابة مقاتلين بجروح، وسط معلومات تفيد عن وقوع قتلى.

وسيطرت “قسد” الجمعة الماضي على أكبر حقول الغاز في محافظة دير الزور “كونيكو” و”العزبة”، ما اعتبره محللون صفعة لروسيا والنظام السوري، اللذين وضعاه هدفًا أساسيًا لمعاركهم منذ أشهر.

وليست المرة الأولى التي تستهدف فيه الطائرات الروسية مواقع “قسد” في دير الزور، إذ استهدفت، في 16 أيلول الجاري، مواقعها في المدينة الصناعية شمال شرقي المدينة، دون أي توضيح عن الأضرار التي خلفتها الغارات.

وأشار اللواء إلى أن “طائرات مسيرة روسية وقوات الاستطلاع العاملة في منطقة دير الزور 24 ساعة، يوميًا لا تسجل أي أعمال قتالية بين مسلحي قوات سوريا الديمقراطية والوحدات الخلفية لإرهابيي داعش”.

واعتبر أن “هذه الحقيقة واضحة بشكل خاص في مناطق حقول النفط والغاز بالمحافظة، حيث يخوض مسلحو داعش حاليًا مقاومة شرسة في مواجهة القوات السورية المتقدمة”.

وترتبط الغارات الجوية الروسية بتصريحات المستشارة الإعلامية والسياسية لرئيس النظام السوري، بثينة شعبان، التي قالت فيها إن النظام السوري سيقاتل “قسد”، ويوقف تقدمها في المناطق التي تسعى الوصول إليها، خاصةً في محيط دير الزور.

وحققت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها تقدمًا واسعًا في الأسابيع الثلاثة الماضية داخل دير الزور.

وفكت الحصار عن “اللواء 137” والمطار العسكري، وسيطرت على حي الغيلية، لتنتقل في الأيام الثلاثة الماضية إلى الضفة الشرقية للفرات وتسيطر على قرية خشام المحاذية لـ “كونيكو”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة