روسيا تقول إنها قتلت خمسة قادة ميدانيين في “تحرير الشام”

مقاتلون من هيئة تحرير الشام في بلدة معردس في ريف حماة الشمالي -22 آذار 2017 (AFP)

camera iconمقاتلون من هيئة تحرير الشام في بلدة معردس في ريف حماة الشمالي -22 آذار 2017 (AFP)

tag icon ع ع ع

قالت وزارة الدفاع الروسية إنها قتلت 37 مقاتلًا من “هيئة تحرير الشام” بينهم خمسة قادة ميدانيين في ريف مدينة إدلب الجنوبي.

وجاء في بيان لوزارة الدفاع، نشر اليوم، الأربعاء 27 أيلول، إن “خمسة قادة ميدانيين و32 مقاتلًا من جبهة النصرة قتلوا جراء ضربة جوية جنوب مدينة إدلب السورية”.

وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، الجنرال إيغور كوناشينكوف، إن “القوات الجوية الروسية وجهت ضربة جوية دقيقة، بناء على معلومات من عدة قنوات، لاجتماع قادة ميدانيين فيه”.

وعرض الناطق أسماء القادة وهم “أبو سلمان السعودي”، رئيس القطاع الجنوبي لمحافظة إدلب، و”أبو عباس علاء الدين”، أمير بيت المال، و”أبو الحسن”، مستشار وزير الحرب “أبو محمد الجولاني”، ووليد المصطفى، مساعد  عبد الله المحيسني، و”أبو مجاهد” القاضي الشرعي.

ولم تعلق “تحرير الشام” على الإعلان الروسي، وحاولت عنب بلدي التواصل معها إلا أنها لم تتلق ردًا حتى ساعة إعداد هذا التقرير.

وكثف الطيران الروسي في الأيام الماضية غاراته الجوية على مدينة إدلب وريفها إلى جانب ريف حماة الشمالي والشرقي، مستهدفًا بشكل مركز الأبنية السكنية والمراكز والمشافي الطبية.

وجاء التصعيد بعد معركة أطلقتها “تحرير الشام” ضد قوات الأسد في ريف حماة الشمالي، دون أي توضيح عن مجرياتها حتى الآن.

وأوضح كوناشينكوف أنه “بعد الهجوم الذي شنه الإرهابيون في 18 من أيلول الجاري على الشرطة العسكرية الروسية في ريف حماة، استخدمنا للبحث عن قادة المهاجمين نظام استطلاع متعدد المستويات، ونتيجة ذلك تم الكشف عن مكان وموقع لقاء قادة تحرير الشام”.

وأشار إلى أن “العمليات الخاصة في البحث عن المقاتلين المسؤولين عن الهجمات على العسكريين الروس في سوريا والقضاء عليهم ماتزال مستمرة”.

وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت، في 22 أيلول الجاري، أن غواصة حربية موجودة في المتوسط قصفت أهدافًا في ريف إدلب بصواريخ كاليبر المجنحة، ردًا على هجوم تعرضت له وحدة من الشرطة العسكرية بحماة من قبل “جبهة النصرة” (تحرير الشام قبل تغيير مسماها وفك ارتباطها بالقاعدة).

وتدعم القوات الروسية النظام السوري، ونفذت مئات الغارات الجوية والهجمات الصاروخية ضد أهداف مدنية وعسكرية في سوريا، وماتزال قوة عسكرية روسية كبرى موجودة في سوريا، وخاصة في قاعدة مطار حميميم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة