غارات روسية مستمرة توقع ضحايا في إدلب وريفها

فرق الدفاع المدني تقوم بإطفاء الحرائق التي نتجت إثر قصف روسي على مدينة خان شيخون - 25 أيلول 2017 (الدفاع المدني)

camera iconفرق الدفاع المدني تقوم بإطفاء الحرائق التي نتجت إثر قصف روسي على مدينة خان شيخون - 25 أيلول 2017 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

تستمر الغارات الجوية من قبل الطيران الحربي الروسي على الأحياء السكنية في مدينة إدلب وريفها، ما يؤدي إلى سقوط ضحايا وجرحى من المدنيين.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، الأربعاء 27 أيلول، أن غارات جوية مكثفة من قبل الطيران الروسي على مدن وبلدات إدلب لليوم الثامن على التوالي، أدت إلى مقتل أربعة مدنيين وعشرات الجرحى في قرية الصنمة غرب معرة مصرين.

وأوضح أن الغارات الجوية تركزت اليوم على ريف إدلب الغربي، وخاصةً مدينة جسر الشغور والبلدات والقرى التابعة لها، إذ أخرجت الغارات مركز البشييرية الصحي عن الخدمة.

وتعتبر الغارات خرقًا لاتفاق “تخفيف التوتر” الذي تم تثبيته في المنطقة، في اجتماع “أستانة 6”.

وتأتي هذه الحملة بعد معركة أطلقتها “هيئة تحرير الشام” في ريف حماة الشمالي، حيث سيطرت في بادئ الأمر على أربعة قرى، وانسحبت منها بعد ثلاثة أيام دون أي توضيح عن مجريات وأهداف المعركة حتى الآن.

وذكر “مركز إدلب الإعلامي” أن القصف الجوي طال أيضًا كلًا من التمانعة في ريف إدلب الجنوبي، ومطار أبو الضهور ومعرة مصرين.

وبررت وزارة الدفاع الروسية قصفها للمنطقة باستهداف مواقع “جبهة النصرة” في ريفي حماة وإدلب، إلا أن مصادر متطابقة أشارت إلى أن الغارات الجوية لم تستهدف مواقع “تحرير الشام” وتركزت على مقرات “الجيش الحر” والمناطق الحيوية.

وقال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أول أمس الاثنين، إن “قصفًا روسيًا في الآونة الأخيرة في إدلب السورية أسفر عن مقتل مدنيين ومقاتلي معارضة معتدلين”، معتبرًا أنّ الأمر يعدّ انتهاكًا لاتفاق “أستانة”.

وشهد اجتماع “أستانة 6” تثبيتًا لمناطق “تخفيف التوتر” وتحديدها في إدلب وأجزاء من أرياف حماة وحلب واللاذقية، ما أثار التساؤلات حول دور روسيا في دفع مسار الحل السياسي في سوريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة