قوات الأسد تعلن تأمين أوتستراد دير الزور- تدمر

استعادت قوات الأسد والميليشيات المساندة سيطرتها على بعض النقاط جنوب غربي دير الزور، وأعلنت تأمين أوتستراد دير الزور- تدمر.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) اليوم، الجمعة 29 أيلول، أن “الجيش العربي السوري يطهر طريق دير الزور- تدمر من المجموعات الإرهابية”.

ونشرت وكالة “أعماق” الناطقة باسم تنظيم “الدولة الإسلامية”، اليوم، تسجيلًا مصورًا يظهر قتلى قوات الأسد في بلدة الشولا على الأوتوستراد، وتعتذر عنب بلدي عن عدم نشره.

بدوره قال “الإعلام الحربي المركزي”، إن “الجيش السوري وحلفاؤه يؤمنون أوتوستراد دير الزور- تدمر بالكامل بعد إفشالهم الهجوم العنيف الذي شنه تنظيم داعش”.

ولفت إلى أن “الجيش أوقف الهجوم بين بلدتي الشولا وكباجب بريف دير الزور الجنوبي الغربي، وبات الأوتوستراد سالكًا أمام حركة المرور بالاتجاهيين من وإلى المدينة”.

واستعاد تنظيم “الدولة” مساحات واسعة غربي محافظة دير الزور، من قوات الأسد، ضمن المعركة التي أطلقها أمس الخميس، تحت مسمى “غزوة أبو محمد العدناني”.

وذكر التنظيم أن مقاتليه سيطروا على أجزاء من الأوتوستراد الدولي دمشق- دير الزور، بدءًا من عقدة الشولا وصولًا إلى منطقة كباجب.

“أعماق” قالت إن أكثر من 100 عنصر من قوات الأسد بينهم عناصر روس، قتلوا خلال المعارك، “خاصة في المنطقة المحيطة بمدينة السخنة بريف حمص الشرقي”.

ولم يعلّق النظام السوري على الخسائر، إلا أن صفحات موالية للأسد أكدتها، وقالت إن عدد العناصر يتجاوز 45 عنصرًا.

وكانت قوات الأسد تقدمت في ريفي دير الزور وحمص الشرقي، وأجبرت تنظيم “الدولة” على الانسحاب إلى مناطق سيطرته داخل مدينة دير الزور.

ووصلت إلى الضفة الشرقية لنهر الفرات، بسيطرتها على بلدة خشام الاستراتيجية، بتغطية جوية من قبل الطيران الروسي، إلى جانب الدعم العسكري على الأرض.

وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، وصل نفوذ التنظيم إلى مدينة السخنة شرقي حمص من الجهة الغربية، بعد السيطرة على جبل طنطور، ورصد المدينة ناريًا، في محاولة لاستعادة المدينة التي خسرها، قبل أسابيع.

ويقول ناشطون إن قوات الأسد محاصرة حاليًا في السخنة، وسط تطورات متسارعة تشهدها المنطقة من خلال تبادل السيطرة بين الطرفين على نقاط غرب المحافظة.