ناقلات جند عسكرية تركية تستمر بالتدفق نحو سوريا (صور)

آليات عسكرية تركية تتوجه نحو الحدود السورية - 1 تشرين الأول 2017 (TRT)

camera iconآليات عسكرية تركية تتوجه نحو الحدود السورية - 1 تشرين الأول 2017 (TRT)

tag icon ع ع ع

تستمر المدرعات والآليات العسكرية التابعة للجيش التركي، بالتدفق نحو الحدود مع سوريا لليوم العاشر على التوالي.

ونشرت قناة “TRT” العربية اليوم، الأحد 1 تشرين الأول، صورًا لعشرات المدرعات والعربات العسكرية، قالت إنها وصلت إلى الحدود السورية “وسط إجراءات أمنية مشددة”.

وكانت أنباء تواردت أمس عن دخول قوات تركية إلى إدلب، إلا أن تركيا لم تصرح رسميًا بذلك، كما نفت مصادر لعنب بلدي دخول أي عنصر حتى ساعة إعداد الخبر.

ونقلت وكالة “إنترفاكس” الروسية عن مصادر في وزارة دفاع موسكو قولها، إن “القوات التركية بدأت بدخول إدلب لتطبيق اتفاقية تخفيف التوتر، ولمراقبة المناطق التي خصصت لها”.

وبدأت المدرعات بالتوافد إلى الحدود السورية، منذ 21 أيلول الماضي، ووصلت العشرات إلى معبر “باب الهوى” على تخوم إدلب، وغدت مطلة على قرى وبلدات سورية على رأسها أطمة.

القناة التركية الرسمية أشارت إلى أن المدرعات التي تحركت اليوم وصلت منطقة الريحانية في ولاية “هاتاي” جنوبي تركيا، ثم تمركزت إلى جانب الوحدات العاملة قرب الحدود السورية.

وأوضحت أن القافلة الجديدة “تتضمن ناقلات جنود مصفحة وعددًا من الآليات العسكرية، انتقلت على شكل أرتال”.

وتقول مصادر مقربة من الحكومة إن الترتيبات الأمنية والعسكرية، تأتي استباقًا لـ “هجمات إرهابية”، بينما غابت التصريحات الرسمية، سوى تصريح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي أكد دخول قوات تركية إلى سوريا ولم يحدد متى.

ودخلت إدلب ضمن مناطق “تخفيف التوتر”، 15 أيلول الماضي، بينما تحدثت مصادر متطابقة عن تحضير تركيا وروسيا لعملية ضد “هيئة تحرير الشام”، التي تسيطر على معظم أجزاء محافظة إدلب وما حولها.

وتعيش المحافظة هدوءًا حذرًا اليوم، بعد أيام دامية مرت عليها، مع تكثيف الطيران الحربي الروسي قصفه على قرى وبلدات المنطقة، رغم ضمها إلى “تخفيف التوتر”، ما خلف عشرات الضحايا من المدنيين وقتلى من فصائل المعارضة.

ولم يحمل لقاء الرئيسين التركي والروسي، 29 أيلول الفائت، أي جديد بخصوص نشر القوات، رغم أن الاجتماع ناقش “تخفيف التوتر” في إدلب.

ويقول بعض الناشطين إن التعزيزات إلى الحدود “اعتيادية”، بينما يؤكد آخرون أنها “تصب في إطار عملية عسكرية قريبة في محافظة إدلب”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة