“روسيا ضامن الموت” حملة لإيقاف المحرقة الروسية

camera iconقرية أرمناز بريف ادلب بعد القصف الروسي أيلول 2017 (ناشطون)

tag icon ع ع ع

ردًا على القصف الروسي المكثف على مناطق “تخفيف التوتر”، أطلق ناشطون وحقوقيون سوريون، حملةً على مواقع التواصل الاجتماعي تحمل اسم “روسيا ضامن الموت”.

الحملة التي تهدف لتسليط الضوء على المجازر التي يرتكبها الطيران الروسي، وتصعيده الأخير في مناطق ضمن فيها وقف إطلاق النار، جاءت لتكشف الستار عن الدور الحقيقي لروسيا، حسب ما يقوله منظمو الحملة.

وعلى الرغم من دورها السياسي واعتبارها ضامنًا لاتفاق “تخفيف التوتر” ترتكب روسيا مجازر مستهدفة المدنيين، والبنى التحتية.

هذه الخروقات أشعلت وسائل التواصل الاجتماعي، وأطلق القائمون على الحملة هاشتاغ ” #روسيا_ضامن_الموت” و  ” #الإرهاب_الروسي_يقتل_المدنيين” باللغات العربية والإنكليزية والتركية.

ونشر الناشطون صورًا لأشلاء الضحايا المدنيين الذين قضوا بالقصف الروسي، وآثار الدمار الذي خلفه القصف الممنهج للمشافي، والمدارس، والمرافق الصحية والخدمية، مطالبين بوقف آلة الموت الروسية التي لا تفرق بين بشر وحجر.

وخلال وقفة احتجاجية في منطقة الفاتح بمدينة اسطنبول، أمس الأحد 1 تشرين الأول، بمشاركة عدد من الناشطين السوريين، والشخصيات العامة، ندد المشاركون بالمعاهدات الكاذبة، والمكتوبة بمداد دماء المدنيين، مطالبين بإيقاف القصف.

إبراهيم زبيبي أحد القائمين على الحملة أفاد عنب بلدي حول أهداف الحملة وتوقيتها، أنها “رد فعل على المحرقة التي تجري على كامل الأرض السورية من قبل الضامن الروسي، الراعي لاتفاقيات تخفيف التوتر، والقاتل في نفس الوقت، الحامي لعصابات الأسد والميليشيات الطائفية المساندة له، والأب الحنون لها”.

واعتبر زبيبي أن الحملة “رسالة يوجهها للعالم أجمع، لنستفزّ ضمير الشعوب الصامتة، ونحرّك مابقي من إنسانية ضامرة أن قولوا لحكوماتكم أن تكفّ عن تغيير خرائط العالم على حساب شعبنا المعذب ودمنا المسفوك، قفوا مع المقتول واصرخوا معنا في وجه القاتل”.

وأضاف “روسيا اليوم تمارس فرعنة غير مسبوقة برضا وقبول أمريكي ودولي مقابل كعكة مقسمة فيما بينهم، بينما نحن الشعوب مجرد بيادق”.

في سياق متصل، أصدرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” تقريرًا بعنوان: “قوات الحلف السوري- الروسي تدمر دمويًا اتفاقيات أستانة”، استعرضت فيه انتهاكات روسيا والنظام في مدينة إدلب.

وجاء في التقرير أن روسيا والنظام بدآ حملة عسكرية مكثفة على إدلب، في 19 أيلول الماضي، ووثق التقرير ما لا يقل عن 714 غارة جوية على المحافظة، إضافة إلى 13 برميلًا متفجرًا ألقاهم طيران النظام السوري في غضون ثمانية أيام، استهدفت منشآت حيوية مدنية أبرزها مشاف ومراكز للدفاع المدني ومدارس ومحطات تحويل الطاقة الكهربائية.

وأسفر القصف عن مقتل ما لا يقل عن 137 شخصًا بينهم 23 طفلًا و24 إمرأة و52 مقاتلًا وفقًا للتقرير.

وأشارت الشبكة إلى تعمد الطيران الروسي إلحاق الضرر بالبنى التحتية والمرافق الخدمية للمدنيين.

وقفة في اسطنبول ضمن حملة روسيا ضامن الموت 1 تشرين الأول 2017 (صفحة الحملة في فيس بوك)

وقفة في اسطنبول ضمن حملة روسيا ضامن الموت 1 تشرين الأول 2017 (صفحة الحملة في فيس بوك)

وقفة في اسطنبول ضمن حملة روسيا ضامن الموت 1 تشرين الأول 2017 (صفحة الحملة في فيس بوك)

وقفة في اسطنبول ضمن حملة روسيا ضامن الموت 1 تشرين الأول 2017 (صفحة الحملة في فيس بوك)

وقفة في اسطنبول ضمن حملة روسيا ضامن الموت 1 تشرين الأول 2017 (صفحة الحملة في فيس بوك)

وقفة في اسطنبول ضمن حملة روسيا ضامن الموت 1 تشرين الأول 2017 (صفحة الحملة في فيس بوك)




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة