قصف جوي على ريف حلب عقب حشود لـ “تحرير الشام”

تضرر آليات الدفاع المدني إثر استهدافها في تل مرديخ بريف إدلب - 23 أيلول 2017 (عنب بلدي)

camera iconتضرر آليات الدفاع المدني إثر استهدافها في تل مرديخ بريف إدلب - 23 أيلول 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

استهدف الطيران الحربي الروسي بعشرات الغارات الجوية مناطق ريف حلب الغربي والجنوبي، عقب حشود لـ”هيئة تحرير الشام” في المنطقة.

وأفاد مراسل عنب بلدي اليوم، الثلاثاء 3 تشرين الأول، أن غارات جوية مكثفة من الطيران الحربي الروسي استهدفت مناطق في ريف حلب الغربي والجنوبي، إلى جانب مطار أبو الظهور شرقي إدلب، وذلك بعد هدوء حذر دام ليومين.

وأشار إلى أن التصعيد الجوي جاء بعد تسريبات لعمل عسكري لـ”تحرير الشام” على مواقع قوات الأسد في ريف حلب الجنوبي.

وتبرر روسيا قصفها للشمال السوري الخاضع لسيطرة المعارضة السورية، باستهداف مواقع “تحرير الشام” المصنفة على قوائم “الإرهاب الدولية”.

وتعرضت إدلب وريفها إلى جانب ريفي حلب الغربي والجنوبي في الأيام الماضية إلى قصف جوي مكثف من قبل الطائرات الروسية، استهدف الأحياء السكنية بشكل مركز، أوقع أكثر من 130 مدنيًا بحسب مصادر حقوقية.

إلى ذلك اتهم الشرعي في “حركة نور الدين الزنكي”، أبو الفاروق، “الهيئة” بأنها سبب في القصف الجوي، وقال عبر معرفاته الرسمية “نتفاجأ بأتباع الجولاني يطلبون منا اليوم ترك نقاط الرباط، مبررين ذلك بأن لهم عملًا ضخمًا في ريف حلب”.

وأضاف “استجبنا لهم وكذلك فيلق الشام وإذ بأتباع الجولاني يأتون بعدد من مدافع الهاون ويرمونها على قوات للنظام، فأتى عدد كبير من الطائرات وضربت عدة غارات، وبعدها تركوا المكان وانسحبوا وبقت نقاط الرباط فارغة”.

واعتبر أن “هناك خطة للجولاني تنذر بالهجوم على حركة نور الدين الزنكي وفيلق الشام، بحجة أنهم أفشلوا العمل”.

وكانت وزارة الدفاع الروسية أنكرت قصف طائراتها للأحياء السكنية في مدينة إدلب وريفها، وقتلها لعشرات المدنيين.

وقال المتحدث باسم الوزارة، إيغور كوناشينكوف، أمس، إن “الطائرات الروسية تستهدف فقط قواعد الإرهابيين وآليات ومستودعات ذخائر تابعة لهم، بعد تحديد مواقعها باستخدام طائرات من دون طيار”.

إلا أن “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” أصدرت تقريرًا بعنوان “قوات الحلف السوري- الروسي تدمر دمويًا اتفاقيات أستانة”، استعرضت فيه انتهاكات روسيا والنظام في مدينة إدلب.

وجاء في التقرير أن روسيا والنظام بدآ حملة عسكرية مكثفة على إدلب، في 19 أيلول الماضي، ووثق التقرير ما لا يقل عن 714 غارة جوية على المحافظة، إضافة إلى 13 برميلًا متفجرًا ألقاها طيران النظام في غضون ثمانية أيام.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة