مقتل قيادي ميليشيا ”الرضوان“ اللبنانية في سوريا

camera iconعباس العاشق، القيادي في قوات "الرضوان" التابعة لت "حزب الله" اللبناني (إنترنت)

tag icon ع ع ع

أكدت وسائل إعلام لبنانية وحسابات ”تويتر“ مقربة من ”حزب الله“ اللبناني مقتل القيادي في ميليشيا قوات ”الرضوان“، عباس العاشق، المرتبطة بالحزب في انفجار لغم قرب مدينة السخنة بريف حمص.

وأشارت المصادر إلى أن العاشق هو مسؤول العمليات في وحدة التدخل بالحزب، ولقي مصرعه أمس، الاثنين 2 تشرين الثاني.

وتتضارب المعلومات حول كون الموضوع اغتيال أم حادثة انفجار لغم، إذ قالت بعض الحسابات المقربة من الحزب إن تنظيم ”الدولة الإسلامية“ زرع عبوة ناسفة في سيارة العاشق، ما أدى إلى مقتله مع زميله.

كما نشر حساب ”قاوم“، المقرب من ”حزب الله“، على “تويتر“ صورة للسيارة بعد تفجيرها.

لكن تنظيم “الدولة” لم يتبن عملية الاغتيال، ولم تصدر عنه بيانات في هذا الخصوص.

ويأتي مقتل العاشق بالتزامن مع مقتل سبعة عناصر لـ ”حزب الله“ أمس بقصف جوي من طائرات مجهولة الهوية شرقي سوريا.

وميليشيا ”الرضوان“ هي من قوات النخبة الخاصة التي يضمها ”حزب الله“، والتي أسسها عماد مغنية قبل أن يقتل، بهدف تدريب قوة من الشباب على القدرات القتالية العالية والمتطورة.

ويعد مقاتلو الميليشيا من أكثر المقاتلين تدريبًا وتأهيلًا ويخضعون لتدريبات عسكرية صارمة قبل إرسالهم للقتال.

وبحسب مجلة ”إيكونوميست“ البريطانية، فإن مقاتلي هذه الميليشيا ”قادرون على الدخول في القتال في الجبال والتلال وعلى مساحات شاسعة والتقدم بسرعة قل نظيرها وهم على درجة عالية من الاحتراف ويتمتعون بقدرة عالية على تحمل الأوضاع الصعبة المختلفة أثناء العمليات“.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة