انتقادات وسخرية من حفل “درامانا بخير”

تكريم الممثلة فاديا خطاب في حفل "درامانا بخير"

camera iconتكريم الممثلة فاديا خطاب في حفل "درامانا بخير"

tag icon ع ع ع

انقضى حفل “درامانا” يوم السبت، 30 أيلول الماضي، لتبدأ موجة السخرية والانتقادات بين أفراد الوسط الفني السوري، من ممثلين وفنانين.

وعبر المنتقدون عن استيائهم من الحفل، عبر مواقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك وتويتر)، ولكل منهم سببه ووجهة نظره.

وجاءت انتقادات الفنانة السورية شكران مرتجى، في مقدمة المستهجنين، حين عبرت عن استيائها لعدم علمها بإقامة هذا الحفل إلا من خلال صفحات “فيس بوك” وعدم دعوتها لحضوره. وتفاعل معها وعلق على منشورها زملاء لها مثل الفنان قاسم ملحو، والموسيقار طاهر مامللي، حين كتبت على صفحتها ساخرةً “قال درامانا بخير عملولها حفلة، طيب الحمد لله، الله يخليلنا الفيس، درينا من خلاله وعبره، أصلًا نحنا شو دخلنا بالدراما ليش لحتى ندرى أساسًا شو إلنا علاقة، مو معقول شو كتارين غلبة”.

وجاءت معظم التعليقات عن أزمة الدراما السورية الراهنة والصعوبات التي تواجهها، وتراجعها الكبير خلال السنوات الماضية، وذلك تحت عنوان “هل درامانا فعلًا بخير؟”.

ونال سوء التنظيم نصيبه من الانتقاد، وسوء معاملة الصحفيين، وتكريم شركات إنتاج قدمت أعمالًا رديئة.

ونقلت مصادر كانت في الحفل أن الفنانة كندة حنا انسحبت فور وصولها، عندما لم تجد مكانًا مناسبًا تجلس فيه، بحسب موقع “دمشق الآن” .

وسخر الفنان سيف الدين سبيعي معتبرًا أن اسم الحفل سببٌ كافٍ لعدم حضوره، فقال في تغريدة على تويتر “أنا انعزمت عالحفلة بس لما عرفت أنو اسمها (درامانا بخير) ما رحت”.

وسخر آخرون من بوسترات الحفل، والأخطاء الإملائية فيه، ومنها استخدام كلمة “درامة” بدل دراما.

وردت الفنانة جيني إسبر، التي قدمت الحفل، على المنتقدين، بقولها “كتير من العالم علقوا على عنوان الحفل درامانا بخير .. صح الدراما السورية تراجعت كتير وصح أنو الدراما اليوم أضعف بكتير من أيام زمان… بس مع كل هاد لازم نشوف نص الكاس المليان ونقول صح الدراما تراجعت بس لساتا موجودة”.

وأقيم حفل “درامانا بخير” من قبل غرفة صناعة السينما والتلفزيون برعاية وزارتي الإعلام والثقافة وحضور فنانين سوريين وعرب وتكريم عدد من الفنانين السوريين، منهم الفنان دريد لحام، ويأتي تكريمه بعد أيام قليلة من دعوته للمعارضين الذين خرجوا من سوريا للعودة إليها وتعبيره عن استعداده لاستقبال العائدين بسيارته.

ويأتي هذا في إطار جهود يبذلها النظام السوري لتحسين صورته أمام المجتمع الدولي، وتسويق مظاهر عودة الحياة في الأماكن التي تكون تحت سيطرته، وخاصة بعد المعارك التي تدور بين قوات الأسد المدعومة بالميليشيات الموالية له مع “تنظيم داعش”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة