هلال الهلال: جميع أبناء المسؤولين سيلتحقون بالخدمة العسكرية

بشار الأسد إلى جانب هلال الهلال في اجتماع القيادة القطرية- السبت 22 نيسان (حزب البعث)

camera iconبشار الأسد إلى جانب هلال الهلال في اجتماع القيادة القطرية- السبت 22 نيسان (حزب البعث)

tag icon ع ع ع

قال الأمين القطري المساعد في حزب “البعث العربي الاشتراكي”، هلال الهلال، إنه “لن يبقى” ابن مسؤول في الحزب أو الدولة فار من الخدمة العسكرية الإلزامية.

وخلال حضوره كرنفال بمناسبة الذكرى الـ 49 لتأسيس “اتحاد شبيبة الثورة” في حمص أمس، الثلاثاء 3 تشرين الأول، قال الهلال إن السلطات تحقق في مسألة تهرب أولاد المسؤولين من الجيش.

وتثير مسألة فرار أبناء المسؤولين من الخدمة الإلزامية استياء شريحة من المواطنين، الذين التحق أبناؤهم إلزاميًا بالجيش، فيما يعيش أبناء المسؤولين في النظام السوري بدول الخليج وأوروبا والولايات المتحدة.

وساقت قوات الأسد عددًا كبيرًا من الشباب السوريين إلى الخدمة الاحتياطية في الجيش، بشكل إجباري، ما دفع الشباب في مناطق سيطرتها إلى مغادرة البلد واللجوء إلى دول الجوار أو أوروبا.

وقال الأمين القطري المساعد، هلال الهلال، إن الدولة “ستحاسب” كل مسؤول هرب ابنه خارج البلد، وفق ما نقلت صفحة “دمشق الآن” عنه، وأضاف أنه “تم إعفاء العديد منهم من مهامه” على خلفية الأمر.

وسبق أن دعا الهلال، خلال مؤتمر شعبة الخطوط الأمامية بالقنيطرة عام 2015، إلى محاسبة وفصل كل مسؤول أولاده خارج الوطن، هروبًا من الخدمة الإلزامية أو الاحتياطية.

أثارت تصريحات الهلال الأخيرة استياء وسخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين أن المحاسبة جاءت متأخرة بعد سبع سنوات من الحرب في سوريا، والتي راح ضحيتها آلاف العساكر في جيش النظام.

وكتبت صفحة “محمد دي اكس” تعليقًا في “فيس بوك”، قالت فيه “بكير لسا؟ ليش مستعجلين؟ صرلن (أبناء المسؤولين) سبع سنين، وسنتين لبين ما يجو ويلتحقو”.

فيما اعتبر آخرون أن تصريحات الهلال مجرد وعود “كاذبة”، وكتب محمد سواس تعليقًا “حاج حاج حاج كذب هريتونا كذب، لك مين عم يخدم هالبلد غير العسكري الفقير والشعب الفقير”.

وتابع “أخي ماعاد بدنا منكن شي اجا الشتا روحوا دبروا هالشعب المعتر وتركونا بحالنا”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة