“جيش الإسلام” يستعيد ما خسره في “حوش الضواهرة”

معامل "سيفكو" للأدوية في حوش الضواهرة بالغوطة الشرقية - 5 تشرين الأول 2017 (شبكة الثورة السورية)

camera iconمعامل "سيفكو" للأدوية في حوش الضواهرة بالغوطة الشرقية - 5 تشرين الأول 2017 (شبكة الثورة السورية)

tag icon ع ع ع

استعاد فصيل “جيش الإسلام” النقاط التي خسرها على جبهة حوش الضواهرة، في الغوطة الشرقية.

وذكرت مصادر متطابقة لعنب بلدي اليوم، الخميس 5 تشرين الأول، أن “الجيش” استعاد السيطرة على معامل “سيفكو” للأدوية داخل البلدة، بعد عملية معاكسة بدأت منتصف ليل أمس.

وأكد مكتب التواصل في “الجيش” أن مقاتليه تقدموا واستعادوا جميع النقاط في حوش الضواهرة التي تقدمت إليها قوات الأسد.

وكانت قوات الأسد والمليشيات المساندة شنت هجومًا على مواقع فصائل المعارضة في حوش الضواهرة بالغوطة، مواصلةً خروقات اتفاق “تخفيف التوتر”، الذي لم تلتزم فيه منذ اليوم الأول لتوقيعه.

وبث ناشطون من الغوطة صورًا من داخل المعامل والمزارع، صباح اليوم، مؤكدين أنها أصبحت تحت سيطرة الفصيل.

وتأتي أهمية حوش الضواهرة كونها نقطة عسكرية “استراتيجية”، في عمق نفوذ “جيش الإسلام”، وتعتبر بوابة إلى الشيفونية وأوتايا.

وانضمت مدن وبلدات الغوطة الشرقية إلى مناطق “تخفيف التوتر”، بموجب اتفاق وقعته فصائل المعارضة مع الجانب الروسي، تموز الماضي.

وينص الاتفاق على وقف إطلاق النار بشكل حازم بكافة أنواع الأسلحة، ويشمل جميع المناطق التي يسيطر عليها “الجيش الحر” في حي جوبر بالغوطة الشرقية.

كما يتضمن فك الحصار عن الغوطة وإدخال المواد الأساسية التي تحتاجها دون أي إعاقات أو ضرائب أو أتاوات، ويهتم بإطلاق سراح الموقوفين والمعتقلين من الأطراف المعنية.

ومنذ مطلع العام الحالي، تحاول قوات الأسد مع الميليشيات الرديفة اقتحام الغوطة من محاور: ميدعاني، طريق دمشق- حمص، حوش نصري، وحوش الضواهرة، وأحرزت تقدمًا من محور ميدعاني وباتت على أبواب حزرما.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة